شبيبة فتح وعناصر الأجهزة الأمنية يعتدون على طلاب بيرزيت لإفشال الانتخابات

شبيبة فتح وعناصر الأجهزة الأمنية يعتدون على طلاب بيرزيت لإفشال الانتخابات

رام الله – الشاهد| استمرارا لمسلسل البلطجة الأمنية التي تمارسها فتح ضد منافسيها من أجل إفشال الانتخابات الطلابية، أقدم أفراد ينتمون لشبيبة فتح في جامعة بيرزيت، مساء اليوم الاحد، على الاعتداء على عناصر من الأطر الطلابية خلال فعالية تم اقامتها داخل أسوار الجامعة.

وأعلنت إدارة الجامعة على الفور إخلاء مقر الجامعة ودعت الطلاب الى مغادرتها، بينما تواجد عدد من العناصر المنتمية لأجهزة امن السلطة بلباس مدني في محيط الجامعة من اجل توفير الحماية والاسناد لزعران الشبيبة الفتحاوية.

وفي الوقت الذي تتمتع فيه قائمة الشبيبة بحرية عملٍ تامةٍ، تواجه الكتل المعارضــة للسلطة حالةً من القمعِ والملاحقةِ والمنع من النشاطات.

 

وقبل أيامٍ داهمت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي سكنات نشطاء كتلة الوفاء الإسلامية، ونفذت عملية تفتيش وتخريب وتحقيقٍ ميدانيٍ، في محاولةٍ منها لإقصاء وإرهاب كل المعارضين للسلطة وفتح.

 

كما واصلت أجهزة الاحتلال الأمنية ملاحقتها للكتل الطلابية المعارضة للشبيبة الفتحاوية واعتقلت الطالب أمجد سلامة، كما صادرت تجهيزات مهرجان "كتلة القطب الطلابي الديمقراطي" بعد مداهمة سكنات ومركبات كوادر القطب.

 

وهددت قواتُ الاحتلالِ الطلبة بالاعتقال والملاحقة، حال رصدهم أي نشطاءٍ نقابي للطلبة وملاحقة كل من يعمل تحت مظلتها.

 

أجهزة السلطة

كما كثفت أجهزة السلطة من حملاتها ضد نشطاء الكتل المعارضة لقائمة الشبيبة الفتحاوية، وضيّقت الخناق عليها لمنعهم من تنظيم فعالية كبرى أو مهرجان انتخابي.

 

وتواصل أجهزة السلطة والاحتلال في ملاحقة النشطاء والمعارضين لسياسات السلطة ووصف كل يعارضها بـ "الإرهاب" لتبرير الهيمنة والتفرد والإقصاء التي تمارسها السلطة والشبيبة الفتحاوية في محاولةٍ منها للاستيلاء على الجامعات الفلسطينية.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس طلبة بيرزيت في الثامن عشر من شهر مايو الجاري، للمنافسة على 51 مقعدًا تشكل مؤتمر المجلس للدورة القادمة.

إغلاق