منير الجاغوب.. مواقف قذرة تكشف حقيقة ارتزاقه بالكذب

منير الجاغوب.. مواقف قذرة تكشف حقيقة ارتزاقه بالكذب

رام الله – الشاهد| لطالما قضمت مواقف القيادي في حركة فتح منير الجاغوب من شعبية الحركة نظراً لتضارب هذه التصريحات مع مواقف ومزاج الشارع الفلسطيني.

وجاء العدوان على قطاع غزة لكي يزيد من جرعة هذه المواقف السلبية، بل وراح الجاغوب يبث سموماً سياسية ووطنية، ومعها ازدادت حدة الكره والمقامة عليه شعبياً.

وجاءت آخر هذه المواقف المخزية بتحريضه على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة علنًا بالإيحاء لجيش الاحتلال بضرورة اقتحامه بزعم وجود عناصر للمقاومة فيها.

كما يحاول دائماً إثارة الجدل بالتشكيك في قضايا وطنية، واللمز في المقاومة والشعب الفلسطيني الذي يوفر حاضنة شعبية تريدها.

وكان الجاغوب نطق كعادته بلسان جيش الاحتلال واتهم حماس بأنها تختبئ في المناطق الآمنة بين المدنيين وتعطي ذرائع للاحتلال في استهداف المدنيين، وذاك في أعقاب مجزرة ارتكبها الاحتلال في خان يونس قبل شهور.

كما مارس الجاغوب هوايته المفضلة في التسحيج لقيادة السلطة رغم مواقفها المخزية، فبينما كان الدم يسيل بغزارة على أرض غزة، استقبل رئيس السلطة محمود عباس الفنان المصري محمد رمضان، وكعادة الجاغوب، احتفى بهذا اللقاء وكأنه نصر وطني ومحطة سياسية لا مثيل لها.

وفي حادثة اخرى، أثارت تغريدة نشرها الجاغوب حالة من السخرية في أوساط النشطاء والمتابعين على منصات الاجتماعي لا سيما وأنه حمل كلمات مستفزة وتظهر حالة اللامبالاة التي تعيشها حركة فتح تجاه الجرائم والتنكيل التي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال.

وقال الجاغوب في التغريدة: ” الوضع حنتش بنتش والي بلحق بنتش” مع سمايل يشعر بالفرح، فيما انهالت عليه تعليقات المواطنين الذي تساؤلوا إذا كان هذا حال الناطق باسم فتح في ظل هكذا أوضاع كيف سيكون حالة قيادته؟!.

ورغم أن غالبية المعلقين لم يفهموا المقصود من التغريدة، إلا أن البعض أثار استيائه من الأسلوب الذي يقوم به ناطقو فتح والذين يخرجون بتصريحات مستفزة وبعيدة عن الواقع.

كما حاول الجاغوب في موقف آخر تجميل الواقع المزري للسلطة، حينما رأى في اتفاق أوسلو افضل ما يمكن أن يتحقق، وهو ما رد عليه المواطنون والنشطاء في حينه بالسخرية منه.

كما حاول الجاغوب في أكثر من مناسبة خداع الرأي العام بترويجه لأكاذيب تخالف واقع الحال، حيث زعم في أحد المقابلات الصحفية أن كلمة التنسيق الأمني غير موجودة بالاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وادعى أن فصيلًا فلسطينيًا اخترعها لمناكفة حركة فتح، متوهمًا أن السلطة ليست وكيلًا للاحتلال ولا تسلم المقاومين.

وعلى ما يبدو أن “الجاغوب” تناسى الحملات الأمنية ضد المناضلين والشرفاء التي قادتها السلطة وأجهزتها الأمنية، إضافة لتسليم المستوطنين للاحتلال، في تساوقٍ واضح مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وبرغم ما يراه الجاغوب من غياب لمصداقيته بين الجمهور الفلسطيني، إلا أنه لن يتوقف عن ترويج اكاذيبه، واتخاذ مواقف معادية لمصالح الشعب الفلسطيني، تحقيقاً لمبدأ الارتزاق بالكلمة، والذي يجيده بشكل كبير.

إغلاق