بعد فشل الاحتلال القضاء عليها.. ذباب فتح الإلكتروني يألب الشارع على المقاومة عبر نكأ الجراح

بعد فشل الاحتلال القضاء عليها.. ذباب فتح الإلكتروني يألب الشارع على المقاومة عبر نكأ الجراح

رام الله – الشاهد| بدأ ذباب فتح الإلكتروني حملة جديدة لتأليب الشارع الفلسطيني على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد فشل جيش الاحتلال في القضاء عليها على الرغم من حرب الإبادة المستمرة منذ 15 شهراً.

الذباب الإلكتروني لفتح وبمقدرات إضافية من اللجان الأمنية للسلطة الفلسطينية بدأت بنشر مقاطع مصورة لحالة الدمار الكبير في قطاع غزة بفعل الحرب المستمرة، ومحاولة دفع الجماهير للغضب على المقاومة وتعليق كل ما يجري بها.

فتح وذبابها كعادتهم برأوا الاحتلال مما يجري، واعتبروا أن ما كان لكل هذا الدمار والدماء أن تراق لولا عملية “طوفان الأقصى” التي وجهت للمحتل الضربة الأقسى والأتقن عسكرياً منذ احتلال فلسطين.

انتظرت السلطة وحركة فتح أن يروا المقاومة ترفع الراية البيضاء أمام المحتل، أو على الأقل أن ينجح المحتل في القضاء عليها بشكل كامل، لتتمكن السلطة وحركة فتح من العودة على ظهر دبابة لحكم قطاع غزة.

حملات تحريض فاشلة

الحملة التي بدأها ذباب فتح الإلكتروني خلال الساعات الماضية، جاءت بعد قرب التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ونجاح المقاومة في فرض شروطها وإجبار المحتل على القبول بصفقة تبادل عادلة وانسحابه من قطاع غزة على مراحل.

وجاءت الحملة بعد فشل العديد من الحملات الإلكترونية التي شنها الذباب الإلكتروني خلال الأيام والأشهر الأخيرة، والتي كان آخرها محاولة دفع الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة للخروج في تظاهرات للضغط على المفاوض الفلسطيني لتقديم التنازلات.

وتصدر المدعو رمزي حرز الله الحملات السابقة عبر نشر العديد من التغريدات لتحريض الشارع قائلاً: “بدكم ترجعوا لأراضينا المحتلة عام 2023! ( السابع من أكتوبر) قدامكم حاجة وحدة: النزول للشارع”.

وأضاف: “الكل ينشر على هاشتاغ بدنا كرامة، وانتظروا البيان الخاص بالحراك”.

وشارك حرز الله العديد من على شاكلته وفي مقدمتهم محمد أبو حجر وحمزة المصري وغيرهم من النشطاء الذين يعملون لدى ماجد فرج.

تساوق مع المحتل

وسبق أن نشر بعض النشطاء المرتبطين برئيس جهاز المخابرات ماجد فرج كتابات لإرهاب المواطنين وللترويج بأن الاحتلال جهز حافلات لتهجير المواطنين في شمال غزة عبر حافلات ستتجه نحو الجنوب، وذلك تنفيذاً لخطة اسرائيلية باحتلال كامل شمال غزة وتحويله لمنطقة عسكرية.

ولم تكتف فتح وآلتها الإعلامية وذبابها إلى هذا الحد، بل وصل الأمر لشتم والشماته في الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والاغتصاب في سجون الاحتلال.

وأقام عدد من “صبية” ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات في الضفة الغربية والذين يعيشون في أوروبا غرفة للدردشة الإلكترونية، شتموا فيها الأسرى، بل وصل الأمر بأحدهم بأنه يتمنى لو يمتلك فيديو لعملية اغتصاب أحد الأسرى المجاهدين ليقوم بنشره وتوزيعه من باب الشماته.

أما قروبات فتح الحركية فحدث ولا حرج عن كمية الحقد الذي تفوح به، حتى مشاهد ضرب جيش الاحتلال وآلياته في غزة أثارت غضبهم، وشن بعض حملةً على من يقوم بنشر أي أخبار تتعلق بالمقاومة أو عملياتها.

ولمعرفة قاع الانحطاط الذي وصلت إليه حركة فتح وبعض عناصرها، مجد أحدهم الاحتلال الصهيوني الذي يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال في منشور له على فيسبوك: “نقول كمان، الصهيونية حركة تحرر يهودية، جاءت نعمة على منطقة الشرق الأوسط لخلق واحة حرية وديمقراطية وحضارة في صحراء العرب القاحلة”.

إغلاق