مصطفى يصر على عودة السلطة لحكم غزة على ظهر دبابة

مصطفى يصر على عودة السلطة لحكم غزة على ظهر دبابة

رام الله – الشاهد| أعاد رئيس حكومة فتح في الضفة الغربية محمد مصطفى مطالبة الجهات الدولية بالعمل على إعادة السلطة لحكم قطاع غزة ولو على ظهر دبابة إسرائيلية.

وقال مصطفى في تصريحات صحفية له “يجب ألا تحكم أي سلطة غير السلطة الفلسطينية قطاع غزة”.

تصريحات مصطفى والتي جاءت قبل ساعات من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال وتهميش السلطة، تؤكد مجدداً على أن السلطة تنظر لغزة على أنها المنبع المالي القادم لخزينتها.

وكعادته وقيادات سلطته وحركته، خرج رئيس السلطة محمود عباس بتصريحات جديدة ليظهر فيها بمظهر الحريص والمثابر لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ سنة وأربعة أشهر.

عباس الذي طالب بوقف الحرب فوراً، استمرت في صمته المقيت والمقصود لأشهر طويلة، معطلاً أدوات السلطة الدبلوماسية والقانونية من أجل وقفها منذ البداية، في محاولة منه ليشاهد من بعيد رفع الراية البيضاء من قبل المقاومة، وعودته على ظهر دبابة إلى قطاع غزة.

ومثلت أجلى خطوات عباس برفضه أي تحركات لوقف الحرب، بل العمل على تعطيل أي جهد عربي لوقفها، في رفض لجنة إسناد غزة، والتي تعد من الخطوات المهمة لسحب الذراع من أمام الاحتلال في الذهاب لوقف إطلاق النار.

وفي ظل تصاعد الغضب المصري من رفض عباس لتشكيل تلك اللجنة، أبلغت القاهرة الفصائل بأنها ستضمي في تشكيلها بالتوافق معهم، بعيداً عن عباس وسلطته، وهو ما دفع الأخبر إلى الإسراع في إرسال وفد آخر عله يرضي المصريين.

وأشارت مصادر في مقر الرئاسة أن عباس طلب إجراء بعض التعديلات على الاقتراح حتى تصبح اللجنة جزءا لا يتجزأ من الحكومة الفلسطينية وتعمل وفق قوانينها وأنظمتها الإدارية والمالية.

إغلاق