فيديو: مسرحية فتحاوية بإخراج رديء لاستعطاف الناخبين في بيرزيت

فيديو: مسرحية فتحاوية بإخراج رديء لاستعطاف الناخبين في بيرزيت

الضفة الغربية – الشاهد| مشهد مسرحي مخرجه فاشل وممثله أفشل، أخرجت حركة فتح وشبيبتها إحدى قصصها التي أعدتها لمحاولة استعطاف أصوات الناخبين في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت والمقرر أن تجري في 18 مايو الجاري.

فقد قال أكد عناصر الشبيبة في مقابلة مع قناة عودة الفتحاوية إن أكثر من 50- 60 شخصاً من طلبة الجامعة الذين ينتمون للكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس بالاعتداء عليه أثناء الدعاية الانتخابية.

الإخراج المسرحي السيئ للقصة أثارت حالة من السخرية في أوساط طلبة الجامعة والشارع الفلسطيني، الذي لم يصدق الرواية ولا الإخراج الهابط، الذي عكس ما جرى تماماً وهو قيام عناصر الشبيبة بالاعتداء على طلاب الكتل المنافسة لها.

واعتبر البعض أن الرواية غير مقنعة فكيف يتكاثر 60 شخصاً على شخص واحد ويقومون بضربه ولم يصب إلا بخدوش طفيفة، ناهيك عن أن أمن الجامعة والذين يتواجدون على مدار الساعة هم من عناصر حركة فتح.

حقيقة ما جرى

فقد أقدم أفراد ينتمون لشبيبة فتح في جامعة بيرزيت، مساء أمس الأحد، على الاعتداء على عناصر من الأطر الطلابية خلال فعالية تم اقامتها داخل أسوار الجامعة.

وأعلنت إدارة الجامعة على الفور إخلاء مقر الجامعة ودعت الطلاب الى مغادرتها، بينما تواجد عدد من العناصر المنتمية لأجهزة السلطة بلباس مدني في محيط الجامعة من اجل توفير الحماية والاسناد لزعران الشبيبة الفتحاوية.

وفي الوقت الذي تتمتع فيه قائمة الشبيبة بحرية عملٍ تامةٍ، تواجه الكتل المعارضــة للسلطة حالةً من القمعِ والملاحقةِ والمنع من النشاطات.

وقبل أيامٍ داهمت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي سكنات نشطاء كتلة الوفاء الإسلامية، ونفذت عملية تفتيش وتخريب وتحقيقٍ ميدانيٍ، في محاولةٍ منها لإقصاء وإرهاب كل المعارضين للسلطة وفتح.

كما واصلت أجهزة الاحتلال الأمنية ملاحقتها للكتل الطلابية المعارضة للشبيبة الفتحاوية واعتقلت الطالب أمجد سلامة، كما صادرت تجهيزات مهرجان "كتلة القطب الطلابي الديمقراطي" بعد مداهمة سكنات ومركبات كوادر القطب.

وهددت قواتُ الاحتلالِ الطلبة بالاعتقال والملاحقة، حال رصدهم أي نشطاءٍ نقابي للطلبة وملاحقة كل من يعمل تحت مظلتها.

قمع أمني

أجهزة السلطة كثفت في الأشهر الأخيرة من حملاتها ضد نشطاء الكتل المعارضة لقائمة الشبيبة الفتحاوية، وضيّقت الخناق عليها لمنعهم من تنظيم فعالية كبرى أو مهرجان انتخابي.

وتواصل أجهزة السلطة والاحتلال في ملاحقة النشطاء والمعارضين لسياسات السلطة ووصف كل يعارضها بـ "الإرهاب" لتبرير الهيمنة والتفرد والإقصاء التي تمارسها السلطة والشبيبة الفتحاوية في محاولةٍ منها للاستيلاء على الجامعات الفلسطينية.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس طلبة بيرزيت في الثامن عشر من شهر مايو الجاري، للمنافسة على 51 مقعدًا تشكل مؤتمر المجلس للدورة القادمة.

إغلاق