السّلاح في جامعة بيرزيت.. إرهاب للطلبة ودعاية حصرية لفتح

السّلاح في جامعة بيرزيت.. إرهاب للطلبة ودعاية حصرية لفتح

الضفة الغربية- الشاهد| استغلت حركة فتح الحرية الممنوحة من السلطة والاحتلال، باستعراضٍ مُفرط للسّلاح داخل حرم جامعة بيرزيت خلال الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الطلبة ، في محاولةٍ منها لاستقطاب أصوات الطلبةِ عبر الدعاية المُحتكرة لديها حيث لا يمكن لأي فصيل غير فتح الاستعراض بالسلاح، كما يهدف لإرهاب الطلبة وتهديدهم.

 

وتتمتع الشبيبة بحريةٍ واسعةٍ من النشاط الدعائي في محافظات الضفة كافة، في الوقت الذي تُحارب فيه الكتل المعارض سواءً من الاحتلالِ الذي يسعى لتقزيم دور الحركة الطلابية، أو من السلطة التي تسعى للتفرد وإقصاء معارضيها في كل المجالات والأماكن.

 

وندّد نشطاءٌ بظاهرة تواجد الشبيبة الفتحاوية بالسّلاحِ النّاري داخل الجامعة، متسائلين عن هدفه في الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وعن دوره في الاستعراض الفارغِ فقط، فيما توقّع آخرون أن يكونوا عبارة عن عناصر من جهاز المخابرات التابع للسلطة لجمع المعلومات ضد النشطاء المعارضين للسلطة.

ورأى آخرون أن حمل الفتحاويين للسلاح وفي أجهزة الجامعة خلال الدعاية الانتخابية ، مخالفٌ للقانون، وهو محاولة لإرهاب الكتل المعارضة للشبيبة. 

وتساءل نشطاء أين هذا السلاح عندما اقتحمت القوات الخاصة للاحتلال حرم الجامعة مؤكدين أن الهدف هو إرهاب الطلبة وتهديدهم.

قمع أمني

أجهزة السلطة كثفت في الأشهر الأخيرة من حملاتها ضد نشطاء الكتل المعارضة لقائمة الشبيبة الفتحاوية، وضيّقت الخناق عليها لمنعهم من تنظيم فعالية كبرى أو مهرجان انتخابي.

 

وتواصل أجهزة السلطة والاحتلال في ملاحقة النشطاء والمعارضين لسياسات السلطة ووصف كل يعارضها بـ "الإرهاب" لتبرير الهيمنة والتفرد والإقصاء التي تمارسها السلطة والشبيبة الفتحاوية في محاولةٍ منها للاستيلاء على الجامعات الفلسطينية.

 

ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجلس طلبة بيرزيت في الثامن عشر من شهر مايو الجاري، للمنافسة على 51 مقعدًا تشكل مؤتمر المجلس للدورة القادمة.

 

إغلاق