قراقع: مقاومة غزة انتصرت ونحن أمام أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى

رام الله – الشاهد| وصف وزير الأسرى السابق رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع صفقة التبادل المرتقبة بين المقاومة في غزة و”إسرائيل” بأنها “أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى والأكثر نوعية وكمية”.
وقال قراقع في تصريح إن الافراج عن أسرى المؤبدات والمئات من ذوي الأحكام العالية والمرضى والجرحى من أطفال ونساء والقيادات الفلسطينية انتصار الدم الفلسطيني على السيف الإسرائيلي وسياسة القتل والمجازر والإعدامات ودفن الاسرى بالسجون التي تحولت إلى جحيم ومقابر وأماكن للموت والتدمير الإنساني والروحي لآلاف المعتقلين الفلسطينيين.
وأوضح أن الاحتلال قد تجاوز كل الحدود والقواعد في ارتكاب الإبادات وضرب عرض الحائط كل الأسس والمواثيق الإنسانية والأخلاقية والعدالة الكونية، وأمام كل ذلك فإن الحرية تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وخاصة بعد أن فشل القانون الدولي والأمم المتحدة والدبلوماسية الدولية ومؤسسات حقوق الانسان بإنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من جرائم حرب ممنهجة ازدادت توحشا بعد 7 تشرين أول/اكتوبر 2023.
وذكر قراقع أن المجتمع الدولي عجز عن توفير الحماية للأسرى وحتى إعادة جثة أسير أو التدخل لوضع حد للممارسات الخطيرة التي تجري في معسكرات وسجون الاحتلال من تعذيب وإهانات واغتصاب واعدامات وتجويع وانتشار للأمراض الفتاكة.
وبين أن الاتفاق وقع بعد استمرار الإنكار الإسرائيلي لمكانة الأسرى الفلسطينيين القانونية كأسرى حرية ومقاتلو حركة تحرر وطني، وحتى عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في مظاهراتهم لعودة اسراهم وخطابات المسؤولين الامريكيين والأوروبيين تجاهلت آلافف الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال.
وقال قراقع “حان الوقت للعمل من أجل انتزاع المكانة القانونية للأسرى الفلسطينين كمحاربين شرعيين لأجل الحرية وفتح الملف الأسود لجرائم الاحتلال في السجون أمام المحاكم الدولية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82084