احتفالات تعم الضفة بنصر المقاومة ومعانقة الأسيرات للحرية
رام الله – الشاهد| عمت احتفالات واسعة بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية لحظة استقبال الأهالي لحافلات الأسرى الفلسطينيين المحررين من السجون الإسرائيلية، إذ أُطلقت الألعاب النارية وردد هتافات داعمة للمقاومة ابتهاجا بذلك.
وعلت أصوات الزغاريد والفرحة بين مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا وسط بيتونيا غرب رام الله رغم المضايقات الإسرائيلية، للاحتفال بتحرير أسرى ضمن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وسبق أن وصل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى بيتونيا غرب رام الله، تمهيدًا لنقلهم إلى بلداتهم في الضفة الغربية.
في ذات السياق، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بالتزامن مع وصول حافلات الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية.
وبدأت الأسيرات المقدسيات المحررات في الوصول إلى منازلهن شرقي القدس وسط انتشار مكثف لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وتحركت حافلات الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، فجر اليوم الاثنين، من سجن عوفر العسكري قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر في غزة.
وسبق أن ذكر مكتب إعلام الأسرى أن عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصا في أسيرة.
وذكر أنه يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام الاحتلال بقائمة الأسرى المتفق عليها، مبينا أنه خلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر العسكري.
وأشار إلى تأخير في الإفراج عن الدفعة الأولى للأسرى، بعد مضي أكثر من 7 ساعات على تسليم الأسيرات الإسرائيليات.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة تجاه فلسطينيين تجمهروا قبالة سجن عوفر لاستقبال الأسرى.
وكانت حافلات للجنة الدولية للصليب الأحمر وصلت مساء الأحد، إلى سجن عوفر الإسرائيلي غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ودخلت حافلات تحمل شارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر السجن، بعد أن جاءت من جهة القدس.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن جيش الاحتلال المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة، ومنع تجمع ذوي الأسرى.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82204