الهيئة المستقلة: تجاهل حكومة اشتيه لمطالب المعلمين عقّد الأزمة

الهيئة المستقلة: تجاهل حكومة اشتيه لمطالب المعلمين عقّد الأزمة

الضفة الغربية- الشاهد| ندد المدير العام للهيئة المستقلة "عمار دويك" بتجاهل اجتماع حكومة اشتيه الأخير لمطالب المعلمين ورفضه لمبادرتهم في الوقت الذي تتصاعد فيه احتجاجات المعلمين.

 

وعقّد رفض حكومة اشتيه لمبادرة الهيئة المستقلة من الأزمة القائمة لإضراب المعلمين، الأمر الذي هدد العملية التعليمية والطلبة بمزيدٍ من الإضرابات والتجهيل وصعوبة استدراك الفاقد التعليمي بحسب "الدويك". 

 

وطالب "دويك" حكومة اشتيه بمراجعة موقفها بأسرع وقتٍ ممكن، مبينًا أن ما يعقد الأزمة هو وجود حالة من عدم الثقة بين جميع الأطراف.

 

وفي الوقتِ الذي تعطّلت فيه العملية التعليمية لعامين متتالين جراء أزمة كورونا، زادت حكومة اشتيه الطين بلة، بتجاهلها لمطالب المعلمين العادلة، الأمر الذي زاد من تعطيل العملية التعليمية.

استمرار الاضراب

وكان حراك المعلمين الموحد، أكد إصرار المعلمين على عدم التراجع عن إضرابهم الاحتجاجي ضد حكومة محمد اشتية، مشددا على أن الحكومة تدرك مدى التزام المعلمين بالإضراب وهو ما دفعها لتخويفهم وإرهابهم عبر الخصم من رواتبهم.

 

وأشارت المعلمة الناشطة في الحراك سحر أبو زينة الى أنه وحسب تصريحات وزارة التربية والتعليم فإن الإضراب غطى ٦٠% ما بين جزئي وكامل، وسواء سجل المعلم إضراب أو لم يسجل فإن الطلاب لا ينتظمون بالدوام بالتالي أصبح الاضراب على ارض الواقع تقريبا شامل.

 

وحمَّلت وزارة التربية والتعليم مسؤولية عدم وجود لجان، وبررت عدم إعلان المعلمين عن لجان تمثلهم بسبب سياسة العقاب، وحرمان أي معلم يتصدر المشهد من عمله، لافتة الى انها تعرضت لمختلف العقوبات بدأت بالتنبيه والخصم ثم تطورت إلى الإحالة للتقاعد ثم تمكنت من الحصول على قرار بالعودة إلى العمل ولكنها لم تستعد راتبها حتى الآن.

 

وأشارت الى أن مطالب المعلمين تتمثل في المطالب المالية ويندرج تحتها رفع طبيعة العمل ١٠٠٪؜ التي اقترح الحراك جدولتها حتى العام 2024 وبمعزل عن العلاوة الإشرافية، وهذا المطلب شرط أساسي وفوري ليقنع المعلمين بالعودة إلى الدوام، فضلا عن دفع مستحقات التوجيهي واي مهام يكلف بها المعلم بوقت قريب وان لا تتراكم لسنوات، وتثبيت العقود وانهاء الملفات العالقة.

 

 

إغلاق