علاء الفاعور.. بلطجي مخابرات طوباس الذي لم يسلم من شره أحد
طوباس – الشاهد| في الوقت الذي يشتد فيه عدوان الاحتلال على مدن ومخيمات الضفة الغربية، تشتد أيضاً قبضة أجهزة السلطة على المواطنين، بالاعتقال والملاحقة والإيذاء.
ويعيش سكان طوباس جزءا كبيرا من هذه الملاحقات، ويتولى زمام هذه الجرائم ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية، وأبرزهم الضابط علاء الفاعور.
والفاعور هو من أسوأ عناصر أجهزة المخابرات في طوباس، حيث يستهدف النشطاء والمقاومين وطلبة الجامعات، وساهم في اختطاف وتسليم أكثر من 37 شب من مخيم الفارعة.
ولا يكاد يمر يوم دون ان يقوم عناصر المخابرات باختطاف مواطنين أو بمصادرة عتاد للمقاومة، وخاصة بعد زيادة وتيرة الاجتياحات الموسعة للضفة بشكل لافت مؤخرا.
ويعمل الفاعور مع باقي عناصر اجهزة السلطة بإتلاف العبوات وتفجيرها بعد مصادرتها، ما يعني توفير حماية مباشرة للاحتلال من الفعل المقاوم المتصاعد بالضفة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، وكل ذلك بموازاة حملات اعتقال وملاحقة مكثفة للمقاومين.
كما تقوم أجهزة أمن السلطة في طوباس بملاحقة المقاومين المطاردين للاحتلال، حيث تنشط في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82366