عمالة صريحة..السلطة تكشف ظهر مقاومي جنين بالاعتقال والتنكيل

عمالة صريحة..السلطة تكشف ظهر مقاومي جنين بالاعتقال والتنكيل

جنين – الشاهد| بينما كانت أجهزة أمن السلطة تشن عدواناً هجمياً على مخيم جنين، هي كانت في حقيقة الأمر تستنزف المقاومة لجعل مهمة الاحتلال سهلة في كسر المخيم وإنهاء المقاومة.ط

فلطالما كان مخيم جنين خزاناً للثورة والثوار، وكانت مقاومته في كل مرة تنهض من ركام الضربات أقوى وأمضى، وهو ما أشعل الأضواء الحمراء التحذيرية في مكاتب قادة جيش الاحتلال ومخابراته.

وكان لا بد من وضع خطة لإنهاك المخيم، لكن الاحتلال أجبن من أن يزج بجنوده في عش الدبابير، فاستعان بكلب حراسته المخلص، ألا وهو أجهزة أمن السلطة.

وبدأت السلطة عدوانها على المخيم على مراحل متعددة، بدأتها بحملات اعتقالات واختطافات للمقاومين داخل المخيم وخارجه، بغية نشر الرعب والخوف في صفوف المقاومين.

ولما لم تنجح هذه المحاولات في إخافة المقاومين، انتقلت السلطة إلى مرحلة تتبع العبوات والسيارات المفخخة المجهزة للتصدي للاحتلال، فراحت تفجرها وتتلفها.

وانتقلت السلطة إلى مرحلة ثالثة عبر الاجتياح البري للمخيم، فطلبت عربات مصفحة وسلاح وعتاد من الاحتلال والامريكيين، فأرسلت لها الاردن ما طلبت حتى تنجز مهمتها بكسر المقاومة في جنين.

وجاءت اللحظة المنتظرة، فاجتاحت أجهزة السلطة أطراف مخيم جنين، وضربت حصاراً خانقاً على المخيم، وحرمت الأهالي من أبسط حقوقهم الآدمية كالماء والكهرباء والتعليم للاطفال.

ولم تكتف السلطة بحصار المخيم وضربه بالرصاص وقذائف الار بي جي، بل حاولت السلطة كسر معنويات المقاومين بالتنكيل بهم وتعذيبهم بعد اختطافهم، ونشر بعض تلك الفيديوهات عبر حسابات الذباب الالكتروني.

واليوم وبعد مرور تلك الاسابيع الصعبة على المخيم، ظن الاحتلال أن المقاومة ضعيفة، فحاول اجتياح المخيم، ورغم حالة التعب والارهاق التي أصابت المقاومين إلا أنهم تصدوا ببسالة منقطعة النظير واوقعوا خسائر مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال.

إغلاق