منذ أوسلو.. محلل: السلطة جهاز أمني تابع لإسرائيل ينفذ وظيفتها بالضفة

منذ أوسلو.. محلل: السلطة جهاز أمني تابع لإسرائيل ينفذ وظيفتها بالضفة

رام الله- الشاهد| قال المحلل السياسي شادي مدانات إن السلطة الفلسطينية تحولت منذ اتفاق أوسلو عام 1993 إلى جهاز أمن داخلي تابع للاحتلال الإسرائيلي، وتقوم بوظيفته على أراضي الضفة الغربية.

وذكر مدانات في تصريح أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية جاء في سياق مشروع تهويد الدولة الإسرائيلية الكبرى، التي تهدف لتفريغ كاملا وتهجير أهالي الضفة الغربية.

وبين أن الاحتلال يعتقد أن حلم إنجاز المشروع في لبنان وسوريا وقطاع غزة بدأ يتحقق.

وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول تغطية التعثر والعجز بقطاع غزة، ببدء معركة جديدة في الضفة الغربية، لافتا إلى أنه لن ينجح نتيجة صمود الشعب الفلسطيني واستنزاف الجيش الإسرائيلي لكثير من معداته وجنوده فيه.

ولفت إلى أن مشروع التهجير قد طرح في حكومة شارون خلال احتلال العراق والتي اعتبرها فرصة سانحة للتهجير القسري، وخلال فترة حكم نتنياهو أصبح المشروع حلما كبيرا، يبدأ من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكانها إلى الأردن ومصر.

بالرغم من الخلاف الكبير بين أعضاء حكومة الاحتلال إلا ان الهدف الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية والتي يعتبرها الاحتلال فرصة سانحة بعد ضرب حزب الله والقيام بالعديد من المجازر والجرائم في قطاع غزة وسقوط سوريا.

وأوضح مدانات أن إدارة ترامب لا تسمح لأي أداة أن تضر بالمصلحة الأمريكية وأولويتها هو وقف الإنفاق على الحروب الخارجية، حيث أن ترامب ضغط على نتنياهو لإيقاف الحرب على قطاع غزة.

ولفت إلى أن الاحتلال يريد استكمال مشروع “إسرائيل” الكبرى عن طريق عملية جديدة في الضفة الغربية.

إغلاق