تكامل أدوار.. السلطة تلاحق المحتفلين بصفقة التبادل بالمدن والاحتلال في القرى

تكامل أدوار.. السلطة تلاحق المحتفلين بصفقة التبادل بالمدن والاحتلال في القرى

رام الله – الشاهد| يعيش الشعب الفلسطيني أياماً خالدة في تاريخه عبر الاحتفال بتحرير الأسرى في صفقة التبادل، غير أن الاحتلال والسلطة يتبادلان الأدوار للتنغيص على الشعب الفلسطيني وكسر فرحته بهذا الإنجاز الوطني.

وشن الاحتلال عمليات اقتحام ومداهمة للمناطق الفلسطينية، وهددت أهالي الأسرى بالعقاب في حال أظهروا الفرح بتحرر أبناءهم.

كما مارست السلطة ذات الدور الذي مارسه الاحتلال، فتعمدت الاعتداء على المحتفلين بعودة الأسرى، وصادرت الرايات والاعلام، وهددت الأهالي في حال أظهروا الفرح بما جرى.

وقالت العديد من العائلات إنهم تلقوا بلاغات هاتفية أو شفوية من قبل بعض عناصر أجهزة السلطة تطالبهم بعدم القيام بأي احتفالات لاستقبال أبنائهم المفرج عنهم.

ويأتي ذلك تساوقاً مع إجراءات الاحتلال التي أصدت تعليمات بمنع وقمع أي مظاهر احتفالية بالإفراج عن الأسرى في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.

وكانت مشاهد العز التي برزت خلال تسليم المقاومة للاسيرات ومدى الاحتضان الجماهيري لها قد دفعت الغضب الإسرائيلي إلى أقصى حد، وتعالت الاصوات الاسرائيلية المعبرة عن هزيمة الاحتلال وانتصار غزة.

وضجت وسائل الإعلام العبرية بالمشاهد التي اعتبرتها إهانة للجيش الإسرائيلي، لا سيما وأن المجندات ارتدين الزي العسكري وقدمن التحية العسكرية واستلمن تذكاراً من الآسرين.

 

إغلاق