خسارة الشبيبة في بيرزيت تدفع السفير ثائر أبو بكر لاتهام علاء الريماوي بالتخابر!

خسارة الشبيبة في بيرزيت تدفع السفير ثائر أبو بكر لاتهام علاء الريماوي بالتخابر!

الضفة الغربية – الشاهد| عادت حركة فتح ومسؤوليها في السلطة لأسلوب التخوين الذي ما فتئت في استخدامه ضد الخصوم وأبناء الشعب عند كل خلاف سياسي أو معركة انتخابية والتي كان آخرها خسارة الشبيبة الفتحاوية لانتخابات مجلس طلبة بيرزيت.

وقال سفير السلطة في غينيا ثائر أبو بكر: "يحدث فقط عنا اعتقال موسمي بالانتخابات واضح أنه للتلميع وانتظار الصحفي علاء الريماوي القوات الخاصة مع كاميرات لتصوير الاعتقال مباشر -حاولت أستوعبها ما مشيت وغير مستوعب عدم سؤاله رسمياً (شبهة أمنية)".

يأتي ذلك الاتهام بعد أن سارع الصحفي الريماوي للتوجه إلى مكان الحدث لتغطية اقتحام قوات الاحتلال قرية دورا القرع برام الله واعتقلت مجموعة من طلاب الكتلة الإسلامية في بيرزيت بتاريخ 17 مايو الجاري.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدة إسرائيلية خاصة اعتقلت 7 من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من داخل أحد منازل قرية دورا القرع، وهم: مناظر الكتلة معتصم زلوم، ومنسقها وسام تركي، والنشطاء عبد الرحمن علوي، وعبد المجيد حسن، وضياء زلوم، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان.

سفير بأسلوب قذر

فيما لاقت صورة نشرها السفير أبو بكر غضبًا شعبيًا واسعًا، والتي تتحدث عن تحالف الإسلاميين مع اليسار بطريقةٍ مستفزة وتنم عن الحقد وانفلات الأعصاب عقب هزيمة حركته فتح في انتخابات جامعة بيرزيت.

وطالب النشطاء بمحاسبة السفير محاسبة عسيرة، مبينين أن راتبه وامتيازاتها كلها من دماء الشعب الفلسطيني.

هزيمة مدوية لفتح

وأظهرت النتائج النهائية لانتخابات مجلس طلبة بيرزيت هزيمة مدوية لكتلة فتح وفوز كتلة الوفاء الإسلامية بانتخابات جامعة بيرزيت.

وحصلت الكتلة الإسلامية "كتلة الوفاء الإسلامية" على 28 مقعدًا فيما حصلت الشبيبة على 18 مقعدًا و5 مقاعد للقطب الطلابي التابع للجبهة الشعبية.

غضب واستقالات

ونتيجة لحالة الغضب من الخسارة القاسية قدم موفق سحويل أمين سر حركة فتح في اقليم رام الله والبيرة استقالته وعدد آخر من قيادات الإقليم صباح أمس الخميس.

مصادر خاصة أكدت أن سحويل قدم استقالته وعضويته من لجنة اقليم رام الله والبيرة كـ"قرار نهائي لا رجعة عنه"، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق في مجريات ما حدث لأن الحركة امتلأت بــ"المرتزقة والدخلاء".

المصادر أكدت أن حجم الفارق الكبير بين الأصوات بين فتح وحماس سببه أن هناك أصوات كثيرة من كوادر  فتح ذهبت للكتلة بقرار هدفه إسقاط فتح لتصفية حسابات معينة.

وأظهرت رسالة قام بإرسالها سحويل لكوادر فتح في رام الله وحصل "الشاهد" على نسخة منها قال فيها: "أتحمل المسؤولية الكاملة وأدعو الحركة لتشكيل لجنة تحقيق لأن لدي الكثير الكثير ما سأقوله فوالله إن الحركة قد امتلأت بالدخلاء والمرتزقة وكبار ضباط في المؤسسة الأمنية وكبار الموظفين في السلطة أبناؤهم وبناتهم يعملون كوادر في الكتلة الإسلامية".

وأضاف: "إنني بانتظار استدعائي للمثول أمام لجنة تحقيق وأتمنى أن لا أجد أحداً في اللجنة له بنت أو ولد في الجامعة"، منوها ًإلى أن قراره نهائي بالاستقالة ولا رجعة عنه.

إغلاق