تنغيص السلطة فرحة محرري الضفة.. “ذيل الكلب عمره ما ينعدل”

تنغيص السلطة فرحة محرري الضفة.. “ذيل الكلب عمره ما ينعدل”

رام الله – الشاهد| تسبب إفراج المقاومة عن 200 من أسرى المؤبدات والمحكوميات العالية بإشعال النار في ثوب السلطة الفلسطينية وحركة فتح خشية من تداعياته في الضفة الغربية المحتلة.

فقد كثفت السلطة الفلسطينية من هجومها على اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب بغزة، ولاحقت احتفالات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال للتنغيص عليهم فرحتهم.

ورغم أن أعدادا كبيرة منهم تنتمي لحركة فتح وفشلت بإطلاق سراحهم من خلال خيار المفاوضات ذهبت صوب تنفيذ التزاماتها الأمنية مع الاحتلال الذي طلب منها منع أي مظاهر للفرح.

ولا يعد هذا السلوك غريبا على أجهزة أمن السلطة بل نهجا تمارسه منذ سنوات مضت مع عوائل الشهداء والأسرى وتعترض مواكبهم وتطلق النار عليها.

فقد اتجه عناصر أجهزة أمن السلطة إلى مصادرة رايات حركة حماس خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم والاعتداء على حامليها.

وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية بأن أجهزة السلطة منعت أهالي الأسرى المفرج عنهم من رفع رايات المقاومة أثناء استقبال حافلات الأسرى المفرج عنهم.

وذكرت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية منعت المواطنين وأهالي الأسرى من استقبال شعبي لهم في طريقهم إلى وسط رام الله.

القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد حذر من تداعيات “تنغيص أجهزة السلطة لفرحة استقبال الأسرى المحررين”.

ودان شديد ما وصفه بـ”تعدّي أجهزة السلطة على عدد من أهالي الأسرى المفرج عنهم”.

وقال إن سلوك أجهز السلطة “لن يغير صورة المشهد وحقيقة أن الأسرى تحرروا بصفقة مشرفة”.

وكانت حشود في رام الله بالضفة الغربية استقبلت أكثر من 100 أسير أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، فيما وصل 16 أسيرا إلى قطاع غزة.

وحملت الحشود في رام الله الأسرى المحررين على الأكتاف ولوّحوا بعلامة النصر. وأعرب الأسرى عن شكرهم للمقاومة في غزة التي كانت وراء صفقة التبادل.

يذكر أن هيئة السجون الإسرائيلية أعلنت أنها أطلقت سراح 200 فلسطيني من سجونها ضمن صفقة التبادل، بعد ساعات قليلة من إفراج حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات في غزة.

وجرى إطلاق سراح 114 أسيرا إلى رام الله و16 إلى قطاع غزة وإبعاد 70 أسيرا إلى مصر، وفقا لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لمكتب إعلام الأسرى فإن هذه الدفعة تضم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.

إغلاق