محلل: السلطة رديفة للفساد والمحسوبية وأجهزتها أدأة للاحتلال
رام الله – الشاهد| قال الكاتب والمحلل السياسي حسن العاصي إن السلطة الفلسطينية باتت مرادفة لـ “الفساد والمحسوبية وعدم الكفاءة”،
وذكر العاصي في مقال أن حكم السلطة بدأ يتآكل بشكل خطير بعد أن أصبح عباس رئيساً لمنظمة التحرير عام 2004. والآن بعد مرور 20 عاماً على ما كان ينبغي أن تكون فترة رئاسية مدتها 4 سنوات.
وركز عباس السلطة من خلال حل المجلس الوطني، وترسيخ سيطرته على القضاء، وإدخال القوانين فقط بمرسوم، وتطهير المنافسين السياسيين.
وبين أن عباس يشرف على قوات الأمن في الضفة الغربية، التي تتكون من الشرطة وضباط أمن آخرين، لكنها لا يمكن أن تشكل جيشاً تقليدياً وفقاً لاتفاقيات أوسلو.
وأشار إلى أن يعملون بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي للقضاء على المقاومة وواجهوا اتهامات بالوحشية ضد الفلسطينيين.
ونتيجة لذلك، ينظر العديد من الفلسطينيين إلى قوات الأمن كأدوات للاحتلال، وليس كحماة لسيادة القانون.
بالإضافة إلى ذلك، يلقي المراقبون الدوليون والفلسطينيون على حد سواء باللوم على بطش السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية في التعامل مع المواطنين الفلسطينيين، وخاصة النشطاء.
وأوضح أنه وبدون الحكم الذاتي الكامل على غزة والضفة الغربية، تكون سلطات السلطة الفلسطينية في السياسة الاقتصادية محدودة.
وتعتمد السلطة على المساعدات الدولية، المشروطة باعترافها بإسرائيل والتزامها باللاعنف.
ومع ذلك، خفضت بعض الدول المانحة المساعدات في السنوات الأخيرة، مستشهدة بسوء الإدارة من السلطة الفلسطينية والفساد الذي أصاب أجهزتها وإداراتها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82597