ناشط فتحاوي: مشهد عودة النازحين لشمال قطاع غزة أغاظ المرجفين

رام الله – الشاهد| عقب الناشط الفتحاوي حسام أبو ناصر على مشهد عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك بعد حالة التحريض والهجوم على المقاومة من قبل الذباب الإلكتروني للسلطة وحركة فتح.
وقال أبو ناصر في منشور له على فيسبوك: “هذا منظر من العودة أغاظ الكثير من المرجفين، والذين لا يفرقون بين الوطنية والحقد الأسود، بالأمس شتموا على الأخضر، وخرجوا يستقبلوا الأسرى الذين حرروهم”.
وأضاف: “الوطن لا يبنى بالأحقاد، الوطن يبنى بالوحدة ونبذ الفرقة والعنصرية، ودحر الاحتلال يبدأ من هنا، ما غير ذلك أنت في صف الاحتلال”.
وتابع: “أنا فتحاوي وأفتخر، ووطني قبل أن أكون فتحاوي، لن أسجل على نفسي أن أكون في صف الاحتلال، وإذا لم تستطيعوا قولاً حسنا اصمتوا، فالصمت من ذهب وقبل أن تفتح فمك اسأل نفسك ماذا قدمت لغزة انتهى البيان”.
حقد دفين
هذا وتسبب إفراج المقاومة عن 200 من أسرى المؤبدات والمحكوميات العالية بإشعال النار في ثوب السلطة الفلسطينية وحركة فتح خشية من تداعياته في الضفة الغربية المحتلة.
فقد كثفت السلطة الفلسطينية من هجومها على اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب بغزة، ولاحقت احتفالات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال للتنغيص عليهم فرحتهم.
ورغم أن أعدادا كبيرة منهم تنتمي لحركة فتح وفشلت بإطلاق سراحهم من خلال خيار المفاوضات ذهبت صوب تنفيذ التزاماتها الأمنية مع الاحتلال الذي طلب منها منع أي مظاهر للفرح.
ولا يعد هذا السلوك غريبا على أجهزة أمن السلطة بل نهجا تمارسه منذ سنوات مضت مع عوائل الشهداء والأسرى وتعترض مواكبهم وتطلق النار عليها.
فقد اتجه عناصر أجهزة أمن السلطة إلى مصادرة رايات حركة حماس خلال استقبال الأسرى المفرج عنهم والاعتداء على حامليها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82600