مجموعة حقوقية: تحريض سفير السلطة بغينيا ضد الصحفي الريماوي جريمة يعاقب عليها القانون

رام الله – الشاهد| أكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، أن تحريض مسؤولين وسفراء يتبعون وظيفيا للسلطة الفلسطينية ضد الصحفي علاء الريماوي هو جريمة يعاقب عليها القانون.

 

وطالبت المجموعة في بيان صحفي اليوم الجمعة، النائب العام التحرك لاتخاذ الإجراء القانوني ضد سفير السلطة في غينيا ثائر ابو بكر ومن يتعاطى مع هذا التحريض، مشددة على أنه غير مُعفى من الملاحقة والمساءلة نتيجة ما يرتكبه من سلوك يشكل جريمة يعاقب عليها القانون.

 

رصدت خلال اليومين الماضيين حملة تحريض على وسائل التواصل الاجتماعي بادر اليها السفير أبو بكر وجرى تداولها بشكل ملحوظ، مشيرة الى انها تابعت ما جرى من تداول للأخبار الكاذبة والتحريضية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

 

وأعربت عن إدانتها لحملة التحريض التي تُمارس ضد الصحفي علاء الريماوي من قبل مسؤولين وسفراء يتبعون وظيفيا للسلطة الفلسطينية بقصد التحريض والتشهير، مؤكدة أنها سوف تقوم بمخاطبة المؤسسات الحقوقية من أجل اتخاذ موقف ضد هذا التحريض الممارس ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

 

وكان أبو بكر قد تطاول على الصحفي الريماوي واتهمه بالعمالة للاحتلال وذلك في اعقاب الخسارة القاسية التي تعرضت لها شبيبة فتح في جامعة بيرزيت، حيث قامت حركة فتح ومسؤوليها في السلطة باستخدام أسلوب التخوين ضد الخصوم وأبناء الشعب عند كل خلاف سياسي أو معركة انتخابية.

 

وقال سفير السلطة في غينيا ثائر أبو بكر: "يحدث فقط عنا اعتقال موسمي بالانتخابات واضح أنه للتلميع وانتظار الصحفي علاء الريماوي القوات الخاصة مع كاميرات لتصوير الاعتقال مباشر -حاولت أستوعبها ما مشيت وغير مستوعب عدم سؤاله رسمياً (شبهة أمنية)".

 

يأتي ذلك الاتهام بعد أن سارع الصحفي الريماوي للتوجه إلى مكان الحدث لتغطية اقتحام قوات الاحتلال قرية دورا القرع برام الله واعتقلت مجموعة من طلاب الكتلة الإسلامية في بيرزيت بتاريخ 17 مايو الجاري.

 

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن وحدة إسرائيلية خاصة اعتقلت 7 من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت من داخل أحد منازل قرية دورا القرع، وهم: مناظر الكتلة معتصم زلوم، ومنسقها وسام تركي، والنشطاء عبد الرحمن علوي، وعبد المجيد حسن، وضياء زلوم، ومحمد الفاتح، ومحمد عرمان.

 

فيما لاقت صورة نشرها السفير أبو بكر غضبًا شعبيًا واسعًا، والتي تتحدث عن تحالف الإسلاميين مع اليسار بطريقةٍ مستفزة وتنم عن الحقد وانفلات الأعصاب عقب هزيمة حركته فتح في انتخابات جامعة بيرزيت.

 

وطالب النشطاء بمحاسبة السفير محاسبة عسيرة، مبينين أن راتبه وامتيازاتها كلها من دماء الشعب الفلسطيني.