فتح وحثالة القوم
رام الله – الشاهد| كتب د. محمود الفروخ: أخطر ما تتعرض له حركة فتح هذه الأيام أن حثالة القوم يهرفون وينعقون ويتشدقون باسمها ويدافعون عنها ويتجلببون بها وهي منهم براء (لا أقصد هنا الناطقون الرسميون بإستثناء تبع اوروبا) وإنما الدبيكة والسحيجة الدخلاء على الحركة والذين ركبوا الموجة لمصالح خاصة وليس انتماءا للحركة وأدبياتها المحترمة.
فغالبيتهم (مضروبون) ومكروهون منفرون ليس لهم أي تاريخ نضالي أو وطني أو حتى اجتماعي وهم منبوذون في قراهم ومجتماعتهم وعائلاتهم واطرهم التنظيمية ، فتجد منهم النصاب ومنهم من سجن عند السلطة على قضايا جنائية وأخلاقية وتجسسية ومنهم من كان عصفورا أسقط في سجون الاحتلال وجاء لينظف نفسه عبر التسحيج ، ومنهم من كان عليه قضايا أخلاقية ولازالت ومنهم الجهلة ومنهم اللي رأسه مربع …..الخ.
هؤلاء للأسف يسيؤون للحركة وتاريخها النضالي المشرف وخصوصا لشهداءها وجرحاها وأسراها ويشوهون صورتها ويخسرونها في الشارع.
وهؤلاء جميعهم كالكلاب الضالة ضلت عن مبادئ حركة فتح العظيمة التي من أهمها تحرير الإنسان ، وهم نتيجة جهلهم و اضمحلال فكرهم وتفاهتهم وثقل دمهم وانعدام وطنيتهم رضوا بالعبودية ، وعبادة الاصنام (مسؤوليهم) الذين بالغالب هم من يحركونهم ويوجهونهم مقابل أثمان بخسة (كوبون بنزين ، كوبون مواد غذائية ، ظرف فيه ٢٠٠ أو ٥٠٠ شيكل ، وظيفة بائسة …الخ) . فتح ستلفظهم والشعب كذلك عندما تنهض هذه الحركة العملاقة من سباتها العميق.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82691