رئيس عجوز وشارعي.. ويا لعيب يا خريب!
رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد: سؤال بسيط جداً أي شرعية واي قانون يجيز لك يا سياده الرئيس أن تبقى رئيساً لمده عشرين عاما وقد تجاوزت الفترة القانونية التي هي (أربع سنوات ) فالنحسبها بالارقام ..20 تقسم 4 يساوي 5 والنتيجة يا ريسنا العجوز أنك متجاوز القاااااانون خمساً وهذا لم يحصل في التاريخ. !؟.
حتى في زمبابوي .. ولا في غابات الأمازون أيام طرزان وشيتا..!؟ طرزان كان عنده شعبية عند القرود وخلوه فترة طويلة زعيمهم.. بالآخر قامت السعادين عليهم ..!؟.
أما الشرعية نعم للشرعية نعم للقانون ولا وألف لا للخروج عن الشرعية والقانون.!؟ ونحن كفلسطينيين بحاجة ملحة للمسألتين لأنهما من أهم مستلزمات إستمرار الحياة..بعد الماء والغذاء..!؟ لأن بدون الحرية والعدالة لا طعم للغذاء والحياة.! لكن أين الشرعية والقانون في… وطني..!!؟؟ وبكل أسف ، لا شيء لدينا شرعي ولا قانوني بالمعنى الحقيقي.!!؟.
كل شيء زائف مزيف من المظاهر والظواهر وحتى البواطن.. كنا وما زلنا ننشد الحرية من نير الإحتلال ، فكانت أوسلو بعجرها وبجرها وبكل مساؤها.
قلنا..ماشي الحال، ولو أنها لم تحقق الكثير، فالمهم أن لا نرى جيشاً محتلاً مجرماً يكسر عظام أبنائنا ويقتحم بيوتنا ويكشف عوراتنا ويفضح أسرارنا ليلاً مع زوجاتنا!!؟.
رجال أوسلو يكفي أنهم أبنائنا من أكبادنا من طينتنا من دمنا.
ويكفي أن نرى علمناً الفلسطيني يرفرف خفاقا فوق رؤوسنا، وقد فتحنا لشعبنا آفاقا جديدة بعد أن أغلقها العدو طيلة ربع قرن..
فلتكن سلطة فلسطينية مكونه من أبناء شعبنا (منا وفينا) ومليون بركة..!.
المصيبة ان بعض من استهوتهم حكاية ، أن إسرائيل لا تريد السلطة يحاولون ترهيب الناس بان في حال الغاء السلطة ستدب الفوضى وتكثر الجرائم وسيموت الناس جوعا..!؟.
ويخرج علينا كل فترة أحدهم ليقول.. هذه مسؤوليتي أن أحمي مشروعنا الوطني الفلسطيني المهدد من العدو ومخططاته التدمرية وتعمده لإضعاف سلطتنا الوطنية، هذا كله وهو خادم مطيع لهم..!.
نحن كان بإمكاننا أن نكون نداً قويا للإحتلال وما كان له أن يتمادى علينا لو كنا صادقين أشراف..! لو على الأقل وضعنا المناسب في المكان المناسب..!؟، ولكن وللاسف الشديد لم نكن أهلاً لها..فضاعت الطاسة بين المنحوس والنخاس.!؟.
نحن اليوم وبعد حرب غزة. لا بل وبعد حرب جنين وما سبقها وما تلاها من أحداث عجيبه غريبة اصبحنا أمام واقع جديد، إنقسمنا الى قسمين ويا رب احفظ لنا هاذين القسمين وهاتين القسمتين، ولا نذهب الى عشرون قسما لا بل في كل بيت عشرة أقسام، نحن هيك بركة..! قسم مع السلطة وقسم ضد السلطة، ولكل قسم ما يبرره.
فالأول.. مبرره استمرار الحياة بأي ثمن، والثاني.. أن لا حياة بلا كرامة ولا ثمن.!؟، والفريقان يتحفزان لبعضهما عند خط أحمر، فمن سيتجاوزه.!؟.
كثر الحديث عن إسقاط السلطة ورئيسها .. وهو أمر عادي يحدث في معظم دول العالم من خلال الإنتخابات ، وإذا لم تتوفر الديمقراطية ، تنقلب فئة من الشعب أو الجيش أو الإثنان معا. فيحدثا إنقلابا وهذا في معظم العمليات الثورية التي يترتب عليها خسائر بشرية ومادية باهظة .!.
أما في حالتنا الفلسطينية فالأمر مختلف تماما فنحن معنا كابوس الاحتلال وهو ليس معنا فقط بل بيننا وفي تفاصيل حياتنا وهو المتحكم الأول في سياساتنا وحتى في رغيف خبزنا.
أما فلسطينيا ً فالحكم ما عاد يعتمد على أسلوب البدايات كما كان مع أوسو من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية مرتين (وعمره ما عواد عادها ).
اليوم نحن مع رئيس شارعي ولا برلمان يراقب ، وحارة كل من إيده إله وأكم صعلوك حوله صاروا وكأنهم ملوك.. استمدوا قوتهم من ضعفه وقلة حيلته سواء داخلياً او خارجياً أوهموه ان كل من هم خارج المقاطعة وحوش تريد أن تبتلعه، خاصة أن العلاقات مع العدو تتارجح بين متنافسين على كرسي الرئاسة ومن يقدم نفسه أرخص ..! والعدو مش قابض أحد منهم !؟.
عموما حتى لا أطيل وأدخل في التعقيدات السياسية التي لست أهلا لها ،!! دعونا نغطس غطسة سريعة لعلنا نخرج لؤلئةً توفر علينا الحل وأقول التالي..
ليس المطلوب ولا الحل اإنقلاب , لان هذا له محاذير أسوأ من بقاء الرئيس نفسه ، وسنتمنى لو بقي مدى الحياة، (عندي سبب سأشرحه لكم قريبا )
فالحل الأفضل هو إقناع الرئيس، بأن يلقى ربه بوجه حسن …!؟.
وأعتقد ولا حتى ربنا بقنعه، لانه إن فعلها يتخل نصف مشاكلنا الساسية والوطنية وممكن نضع أول حجر اساس للدولة وذلك من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ويختار الشعب من يريد حتى لو كان ضراب طبله.
وما دامه سيادته يعشق الكرسي ويرشح نفسه..!؟ ويخلصنا عاد ممكن يفوز ..ليش لأ.! عندنا شعب في منهم أخو شليته !!.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82742