محمد اللحام.. من سارق ومتحرش إلى بيدق السلطة لتشويه معارضيها

محمد اللحام.. من سارق ومتحرش إلى بيدق السلطة لتشويه معارضيها

رام الله – الشاهد| يستمر عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين محمد اللحام في عمله كبوق علني لجيش الاحتلال لتبرير جرائمه وأداة قذرة لتمرير تحريض السلطة الفلسطينية ضد معارضيها وكلبها الذي ينبح ضد المقاومة ليل نهار.

اللحام الذي يحفل سجله بقضايا جنائية من سرقات وتحرش استغلها رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج لاستيعابه كصبي عنده يستخدمه متى شاء.

عينه مندوبًا له في نقابة الصحفيين ومديرًا لمجموعات الذباب الالكتروني بجهاز المخابرات صاحبة التاريخ السيء في قمع مخالفي السلطة الفلسطينية.

ينشط حاليًا في التعرض لكل من ينتقد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية خاصة “حماية وطن” بعد كشف وجهها القبيح.

ويختص في الهجوم على الإعلام وخاصة قناة الجزيرة التي نجحت في تغرية قذارة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومشاركتها للاحتلال بجرائمه من خلال التنسيق الأمني.

أحدث ما حاول المس بالجزيرة بتبريره جريمة الاحتلال في طمون بطوباس ومحاولة تحميلها المسؤولية رغم أن السلطة وأجهزتها الأمنية كانت تلاحقهم لاعتقالهم ليل نهار وهو ما يفضح الارتباط العلني بين اللحام ومخابرات الاحتلال.

عمالة علنية
اللحام سبق وأن ظهر في مقابلة مع شخصية قال إنها “قائد كتائب الأقصى” ويظهر فيها مكشوف الوجه ويتجول في بيته وبين عائلته.

ويسأل رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين في الفيديو قائد كتائب الأقصى عن اسمه ليرد بـ: “أحمد عويس” وكم عمره ليجيب 37 عامًا، ويستعرض معلومات شخصية عنه بكل حرية.

لكن اللحام اعتاد على مهاجمة أي وسيلة إعلام غير مقربة من السلطة وأبرزها الجزيرة تنشر صورًا لمقاومين رغم التغبيش الكامل عليها ويتهمها بالجاسوسية وكشف المقاومين وتسليمهم والتسبب بالقتل أو الاعتقال.

وكان أبرز هجوم الذي استهدف قناة الجزيرة القطرية وبرنامج “ما خفي أعظم” للزميل تامر المسحال الذي استضاف مقاومين ورغم أنهم كانوا ملثمين وبأسماء غير حقيقية.

وراح يتهم الجزيرة بكشف المقاومين وحرقهم وتحميل دم هؤلاء الشباب برقبة الجزيرة والمسحال ضمن حملة تشويه كبيرة شنتها ضدهم.

ورد نشطاء بهجوم كبير على اللحام الذين اتهموه بأنه وجه السلطة القبيح وأداتها القذرة لتشويه المعارضين خدمة لأهدافها.

إغلاق