حلال لفتح وسلطتها.. حرام على المقاومة والشعب

حلال لفتح وسلطتها.. حرام على المقاومة والشعب

رام الله – الشاهد| كشفت وسائل إعلام أمريكية وعربية عن لقاء جرى بين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، في العاصمة السعودية الرياض أول أمس.

اللقاء الذي جاء ضمن محاولات السلطة استجداء العالم وإدارة ترامب لإقناع نتنياهو وحكومته بالسماح للسلطة بالعودة لحكم قطاع غزة، وهو ما تفتخر به السلطة وحركة فتح بأنها ترغب للعودة لحكم قطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية.

لقاءات السلطة مع بعض المسؤولين حول العالم بشأن قطاع غزة تعتبره حلالاً وخطوة مشروعة رغم أنها تنبع من مصالح شخصية لفتح والسلطة وليس للشعب الذي لم تتذكره فتح والسلطة على مدار 15 شهراً من العدوان.

في حين تعتبر لقاءات الفصائل والمقاومة مع المسؤولين حول العالم من أجل وقف العدوان ورفع الحصار وتعزيز مكانة الفلسطينيين بأنها مؤامرة وحرام شرعاً.

هذا وأكد عضو المجلس الوطني لحركة “فتح” تيسير نصر الله، أن لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسئول السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الرياض، يُعد بمثابة بداية لكسر حالة الجمود بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية التي استمرت لأعوام.

وقال نصر الله، “إن لقاءات المبعوثين الأمريكيين مع ممثلي السلطة الفلسطينية، كانت تبحث وقف العدوان والمضي على طريق السلام الذي سيفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية”.

افتراءات وكذب

الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل دفع السلطة وإعلامها لفبركة أخبار مغلوطة لإظهار المقاومة بموقف من يتآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته.
فقد استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس زج رئاسة السلطة الفلسطينية اسم الحركة في ما أسمته “لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة”، والتي نشرتها وكالة “وفا” التابعة للسلطة.

وأكدت الحركة عدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة.

ودعت الحركة السلطة للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية.

افتراءات السلطة جاءت تعقيباً على نشر عدد من التقارير الصحفية المفبركة وغير الصحيحة التي تتحدث عن وجود أفكار أميركية وإقليمية لإقامة دولة فلسطينية مصغرة، وتبادل موسع للأراضي مع الاحتلال.

إغلاق