السفر عبر معبر الكرامة.. راحة لمسؤولي السلطة وقطعة عذاب للمواطن
أريحا – الشاهد| لا تزال كرامة المواطن الفلسطيني مهدرة على بوابات معبر الكرامة الذي يربط الأردن بالضفة الغربية، حيث لا كرامة له، فإجراءات التفتيش تعني معاناة لا حدود لها.
كما أن آلية عمل المعبر من الجانب الأردني، وتحكم الاحتلال به جعل من السفر عبره رحلة عذاب وإهدار للمال بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين.
ويجري كل هذا وسط صمت مريب من جانب السلطة الفلسطينية، والتي يسافر كبار مسؤوليها عبر صالات كبار الزوار، دون أن يمروا عبر بوابات العذاب التي أرهقت المسافرين الفلسطينيين.
وانتقد الخبير القانوني د. أحمد الأشقر، غياب أي تحرك من قبل السلطة الفلسطينية لتخفيف معاناة المسافرين، رغم امتلاكها ادوات ضغط على الأردن وإسرائيل للحد من امتهان كرامة الفلسطيني.
وكتب الأشقر معلقا: “هذا الجزء المسكوت عنه من معاناة الفلسطينيين، معبر الكرامة الذي ليس له من اسمه نصيب، الاحتلال يغلق الجسر ذهابا وإياباً بعد الظهيرة بقليل، يعني نسبة الدوام أقل ٣ أيام في الأسبوع، غير التكاليف الباهظة والاستغلال من ضريبة مغادرة وغيره”.
وأضاف: “طبعاً لا أحد يكترث، لا حكومة ولا غيرها، ولا حد مستعد يطلب تمديد الدوام، لأنه (الانسان) الفلسطيني كرامته مش مهمة أبداً، المهم ترتفع ضريبة المغادرة، ولأننا شعب يتيم، ملوش أب، ولا حتى نصف أب”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=82797