استشهاد الضيف.. ضياءٌ لا يغيب وعهدٌ بالثأر لا يموت

استشهاد الضيف.. ضياءٌ لا يغيب وعهدٌ بالثأر لا يموت

رام الله – الشاهد| خط الكاتب الفلسطيني أحمد سلامة مقالاً حول إعلان كتائب القسام استشهاد قائد هيئة أركانها وعدد من أعضاء المجلس العسكري خلال معركة طوفان الأقصى، معتبراً أنه وعلى الرغم من الحزن الكبير في الشارع الفلسطيني إلا أن روح الانتقام ستبقى حاضرة، وفيما يلي نص المقال.

نعم أنا حزين على استشهاد القائد أبو خالد الضيف، وأكاد ابكي دماً، أنا حزين مثل الآخرين الذين لديهم كرامة ..

لكن نتذكر أن الضيف روحه فقط صعدت إلى السماء وصورته ما زالت في كل مكان، وجهه ما زلنا نراه في وجوه المقاومين، ووجوه الشباب ووجوه الأبرياء المتعطشين لنيل الشهادة

الضيف هناك الف رجلا مثله بل وأكثر يخططون ويتدربون، كي يلقنوا هذا الإحتلال اللعين ضربات وصفعات أشد من صفعة ٧ اكتوبر ..

ولتأكيد ذلك، هل رأيتم طفلاً في الثانية عشرة من عمره محنكاً بالسياسة، مشبعاً بروح القتال، يطمح للثأر لأهله وهو في هذا السن؟ نعم، رأينا ذلك في أطفالنا في غزة، الذين أصبحوا على درب الضيف وغيره من قادة غزة، الشهداء والأحياء، قدوة لهم، وما زال الضيف حياً في قلوبنا.

لقد استشهد الضيف وذهب إلى ربه، ولكن روحه ما زالت حية فينا، تذكرنا دائماً بألا ننسى ثأرنا وثأر أهالينا من قبل

هو الآن، حيثما اشتهت نفسه المطمئنة، في جنات الله.

رحمك الله يا قائدنا، يا شهيد الأمة.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

إغلاق