في دولة الحواجز.. السلطة خارج معادلة الصمود الفلسطيني

في دولة الحواجز.. السلطة خارج معادلة الصمود الفلسطيني

رام الله – الشاهد| لا يكاد يخلو طريق في الضفة الغربية من تواجد لجيش الاحتلال عبر حواجزه الثابتة والطيارة، وكأن الضفة باتت أشلاء تمزقها النقاط الاستيطانية والامنية التي تمثل مصائد للموت والاعتقال للفلسطينيين.

ووسط هذا البحر الخضم من المعاناة والبؤس الذي يدفع المواطن وحده فاتورته، تندمج قيادة السلطة بكل ما أوتيت من قوة في خدمة المشروع الأمني الاسرائيلي، باذلة في سبيل ذلك كل ما تستطيع وما لا تستطيع.

وعلق الناشط غسان بنات شقيق الشهيد المغدور نزار بنات، على ما وصلت إليه حالة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، واصفاً سلوك السلطة لانه بيات شتوي.

وكتب غسان بنات عبر حسابه على منصة فيسبوك قائلاً: “بقايا قيادات او رموز منظمة التحرير تدخل في صمت شتوي تاريخي لا صوت ولا صوره ويترك الشعب الفلسطيني وحيدا يتيما يعمل ليل نهار على كافه المستويات وفي كافه اماكن تواجده دون توجيه او رعاية سياسية.. دولة جنوب الكونتينر تبرق التحيات لدوله شمال الكونتينر”.

أما المواطن خليل الرواشدة، فرأى أن جوقة قيادة السلطة يتعاملون مباشرة مع مخابرات الاحتلال والامريكيين، وعلق قائلاً: “هذه الC.I.A هی واباهیم رمضان والضميري وحسين الشيخ وبتعاملو مع الموساد من ورى ظهر ابومازط ومدوبلين مع مخابرات عربيه صهيونيه”.

أما احمد عايش، فأشار إلى السلطة باتت مجرد روابط قرى، وعلق قائلاً:”دولة روابط القرار والتنسيق الامني حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.. دولة الباب الوراني ودولة العتلات والتنسيق الامني”.

أما المواطن محمد ابو شمالة، فسخر من محاولة بعض قيادات السلطة تجميل الصورة المشوهة، وعلق قائلاً:”ليلى غنام ايش بتشتغل في الضفة؟.. طالعة جمب ام ناصر ابو حميد وبتقول نشكر جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم السيد الرئيس محمود عباس على جهوده في الافراج والتواصل مع الأسرى، حد يوضحلنا مال الدنيا انقلبت”.

إغلاق