“مدى”: السلطة ارتكبت 18 انتهاكًا إعلاميًا في الضفة بيناير

“مدى”: السلطة ارتكبت 18 انتهاكًا إعلاميًا في الضفة بيناير

رام الله-الشاهد| وثق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” ارتكاب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية 18 انتهاكًا في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر يناير المنصرم.

وقال المركز في تقرير إن انتهاكات السلطة الفلسطينية جاءت بنسبة 18% من مجمل الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي.

وبين أن معظم انتهاكات السلطة جاءت خلال حملة “حماية وطن” التي بدأتها في مدينة جنين منذ بداية ديسمبر 2024.

ووثق مدى حالتي اعتقال للصحفيين محمود مطر المذيع بإذاعة “القرآن الكريم” بنابلس 13 يوما تخللها التحقيق وتعرضه للتعذيب والشبح لمرات، ومراسل شبكة “قدس فيد” جراح خلف منذ 8 يناير وحتى كتابة التقرير.

وأشار إلى أنه يحقق معهما تهمة صورية هي “حيازة سلاح بدون ترخيص” وهو ما فندته تقارير حقوقية وعائلتهما.

بينما يحقق معه حول تغطيته بيانات وتصريحات المتحدثين باسم كتيبة جنين، وأيضا تعرض للشبح والتعذيب ثلاثة أيام.

كما احتجزت الشرطة طاقم “الجزيرة” 3 ساعات أثناء تغطية عملية الافراج عن الأسرى قرب سجن “عوفر”، ووقعتهم على تعهد بعدم التغطية بالضفة.

كما أجبر جهاز الشرطة مراسل قناة “الجزيرة” ليث جعار على توقيع تعهد بعدم الظهور على شاشة القناة.

واستدعى جهاز الأمن الوقائي مسؤول البرامج في راديو “علم” صلاح الدين أبو حسن وحقق معه ساعتين حول عمله الإعلامي.

وحققت الشرطة مع الصحفي محمد سمرين لنفس السبب ووقعته على تعهد بعدم العمل مع الجزيرة أو تقديم خدمة لأي منصة تتبعها.

وبعدها احتجز جهاز الأمن الوقائي الصحفي الحر عبادة طحاينة لنحو 11 ساعة وحقق معه حول عمله الإعلامي وتغطية أنشطة كتيبة جنين.

وأيضا منعت أجهزة أمن السلطة طاقم فضائية “الغد” والصحفي عبد المحسن شلالدة، ومراسل صحيفة “الحدث” مصعب شاور، ومصور وكالة “شينخوا” الصينية من تغطية مظاهر الاحتفال في الخليل بعد الإفراج عن الأسرى.

إغلاق