السلطة الفلسطينية فاشلة إلا في قهر شعبها
رام الله – الشاهد| كتب ياسين عز الدين: عندما تسأل السلطة لماذا يحصل تدمير في الضفة رغم أنها تحت سيطرتك وليست تحت سيطرة الأخضر.
ستجيبك بأن المقاومة في جنين وطولكرم تشوش عليها مهمتها وأنها بحاجة لهدوء تاااام حتى “تتجنب الضفة مصير غزة”.
بعد أحداث الثأر ليحيى عياش عام 1996 شنت السلطة حملة شرسة ضد الأخضر في غزة وقمعتها إلى حد يقترب من الاقتلاع، ووفرت سنوات هدوء تام حتى عام 2000، ما الذي حققته السلطة خلال هذه السنوات الأربع؟.
حصلت السلطة على فرصة ثانية بعد أحداث الانقسام عام 2007 واتخذتها ذريعة لاجتثاث الأخضر والمقاومة في الضفة فكانت هادئة تمامًا بين 2008 و2014، فما الذي حققته السلطة باستثناء توفير الأجواء المناسبة لتمدد الاستيطان؟ للعلم فقد توقفت محادثات السلام بين السلطة وإسرائيل خلال هذه الفترة الهادئة جدًا.
ما الذي يجعلنا نصدق أنه إذا استطاعت السلطة القضاء على المقاومة في الضفة فسنحصل على نتيجة أفضل؟ مع العلم أن القيادة الإسرائيلية اليوم هي الأكثر تشددًا وعداءًا وكراهية للفلسطينيين من السابق.
أخذت السلطة فرصتين كبيرتين وفرص صغيرة أخرى وكل مرة أثبتت فشلها الذريع لكنها مصرة على المضي قدمًا، أتدرون ما السبب؟ لأن هدفها أن تكون جهازًا أمنيًا يتبع دولة الاحتلال وليس حماية شعبنا ولا أي شيء من هذا القبيل.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83149