باحث: عجز السلطة أمام ترمب- نتنياهو مخجل ويفقدها سبب البقاء

نابلس-الشاهد| قال الباحث في الشأن السياسي سلمان الطويل إن السلطة الفلسطينية وصلت إلى وضع خسرت فيه خياراتها لمواجهة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية لضم الضفة الغربية وتهجير أهالي قطاع غزة وباتت محدودة للغاية.

وأوضح الطويل في تصريح أن خيارات السلطة باتت محدودة للغاية ولا تتجاوز استنهاض الشرعية الدولية، التي لم تستطع أن تفعل شيئًا خلال الحرب على غزة ومآلاتها.

ورجح أن تندلع في الضفة انتفاضة ثالثة بمواصفات غير مسبوقة في قيادتها وأدواتها، وأن تُلقي الانتفاضة بظلالها إقليميًا ودوليًا على هيئة مسيرات شعبية واحتقانات عابرة للحدود.

وعزا الطويل هذا الترجيح إلى استمرار عجز السلطة في رام الله، مؤكدا أن هذه الانتفاضة ستدعو إلى الخروج من اتفاقية “أوسلو”.

وأوضح أن حرب “إسرائيل” في غزة انتقلت فعلًا إلى الضفة الغربية، بموجب رؤية تتشارك فيها تل أبيب وواشنطن، وهو ما أسماه بـ”صفقة القرن 2″.

وبيّن الباحث أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين ومخيمها، التي دخلت أسبوعها الثالث، نسخة ثانية من حرب غزة بمواصفات جغرافيا وديموغرافيا الضفة الغربية، يُضاف إليها إشراك المستوطنين بتقطيع الضفة إلى “كانتونات” تلغي ما بقي للسلطة في رام الله من وظيفة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83258