أملاً في العودة للوزارة.. عاطف أبو سيف ووصلة تسحيج جديدة لـ”عباس”
رام الله – الشاهد| وصلة تسحيج جديدة عزفها وزير الثقافة السابق عاطف أبو سيف لرئيس السلطة محمود عباس أملاً في إعادته كوزير في أي تشكيلة حكومية قادمة.
وقال أبو سيف في منشور له على فيسبوك: “الآن الكل ينظر للرئيس أبو مازن وهو يقود الحراك الدبلوماسي العربي والدولي لإحباط خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وأضاف: “والكل يعرف أن القصة ليست قصة مناكفات لآن، الرئيس أبو مازن هو الوحيد بين كل زعماء العالم يعرف كيف يقارع ترامب، فالرجل وقف وحده تقريباً بشكل علني وصدامي ضد صفقة القرن وأفشلها”.
وتابع: “دون جلبة وصراخ حاصر مواقف الدول الأخرى وأحرج البعض ممن ضل عن سبيله ووضعهم في الزاوية حتى بات ترامب يقود صفقة نفسه وليس صفقة القرن”.
واستطرد: “الآن الجميع ينظر للرئيس أبو مازن وهو يقف جداراً في وجه مشروع التهجير الذي يعرف أنه يعني القضاء على الحلم الفلسطيني، وهو وحده قادر على إفشال هذا المخطط وتحويله لمجرد هلوسة من خزعبلات الرجل الكهل الخرف في البيت الأبيض”.
أبو سيف كان قد شغل منصب وزير الثقافة خلال السنوات الماضية، وذلك بعد تسحيجة كبيرة لرئيسه محمود عباس وأثارت سخرية الشارع الفلسطيني لسنوات.
طريق الوصول
ويعرف الكثير من كوادر وقيادات فتح الطريق الأقصر والأسهل للوصول إلى المنصب في الحركة أو السلطة، فقد سبق أبو يوسف ولعله قلده منير الجاغوب الذي سحج لعباس وهاجم المقاومة فظفر بالمنصب بعد أيام قليلة.
فقد كشفت وثيقة رسمية النقاب يوم الثلاثاء الماضي، عباس قرر تعيين الجاغوب بمنصب رفيع تقديرا لهجومه المتواصل على قطاع غزَّة والمقاومة.
وأبانت الوثيقة الصادرة عن وزارة الخارجية والمغتربين بأن عباس قرر تعيين منير الجاغوب برتبة مستشار ويفرز للعمل في دائرة شؤون المفاوضات.
وأظهرت أن الجاغوب سينقل من الكادر العسكري (جهاز الشرطة) إلى السلك الدبلوماسي اعتبارا من مطلع يناير 2025.
ومنير الجاغوب هو المتحدث باسم حركة فتح الذي تحول لأبرز وجوه الهجوم على المقاومة وبات اسمه مرتبطًا بمهاجمة فصائل المقاومة، وتجاهله لجرائم الاحتلال في الضفة.
الجاغوب الذي يوصف بأنه “صبي حسين الشيخ” أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يكرس جهوده عبر الإعلام ومنصات التواصل في الطعن بالمقاومة.
ظهر بأكثر من مناسبة يهاجم المقاومة على قنوات كالعربية وسكاي نيوز، ويصف حركة حماس بأنها لا تعي ما يحدث، بينما اعتبر جهود المقاومة بلا فائدة، متجاهلًا حرب الإبادة الإسرائيلية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83270
