الأعرج: وقف عباس رواتب الشهداء والأسرى توقيته ومضمونه وأبعاده وتداعياته خطيرة
رام الله – الشاهد| طالب رئيس حركة “الدفاع عن الحريات” حلمي الأعرج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بسحب مرسوم إلغاء مخصصات الأسرى وعوائل الشهداء والجرحى وكأنه لم يكن.
واستهجن الأعرج في تصريح توقيت قرار عباس ومضمونه، في ظل أن الأسرى على أبواب الحرية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين أمام لحظة تاريخية فاصلة تتحدد على أساسها أمور كثيرة، وبصراع دامٍ مع الاحتلال الإسرائيلي على الأرض والقضية ومكانة الأسرى النضالية والسياسية والكفاحية، بحيث لا يمكن حصر أمر رواتب الأسرى وعوائل الشهداء بالجانب المالي والمادي على أهميته، لكنه أمر وطني سياسي بامتياز.
وأكد الأعرج أن الاحتلال ومن ورائه الإدارة الأميركية يحاولان ابتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته من خلال قضية وطنية سامية، معتبرا أن هناك حالة إجماع وطني شامل على هذه المكانة وعلى الدور وعلى الحقوق لهم.
وقال: “اليوم الأسرى على أبواب الحرية، لكنهم يواجهون التنكيل الإسرائيلي بهم، ونواجه والضغط والابتزاز الأميركي ومحاولة استعمار واحتلال وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إضافة لإغلاق وكالة أونروا ومحاربة مؤسسات الأمم المتحدة، وتجويع الشعب الفلسطيني وتدمير البنية التحتية، وإبادة جماعية أخرى في الضفة الغربية بالإضافة لكل ما جرى في قطاع غزة؛ يعتقدون بأننا في أضعف حالاتنا لتمرير الإملاءات على السلطة الفلسطينية وقيادة الشعب الفلسطيني”.
واستدرك: “لكننا نقول إننا بأقوى حالاتنا وغزة هي أكبر شاهد وموقف المقاومة بتجميد عملية التبادل ما لم يحظ أهل غزة بما نص عليه الاتفاق هذا دليل قوة وليس دليل ضعف”.
وأكد أن الرد على الضغوطات والإملاءات والابتزازات مهما كان اسمها وأياً كان توقيتها هو بالوحدة الوطنية وبوحدة الحركة الأسيرة والأسرى المحررين وعائلات الأسرى والقوى السياسية وكل الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده لإفشال والتصدي لكل المخططات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83482