مسؤولون بالسلطة لـ”نيويورك تايمز”: قطعنا رواتب الشهداء لنعيد الدعم الأمريكي لخزينتنا

مسؤولون بالسلطة لـ”نيويورك تايمز”: قطعنا رواتب الشهداء لنعيد الدعم الأمريكي لخزينتنا

رام الله – الشاهد| أكد مسؤولون فلسطينيون، أن قرار رئيس السلطة محمود عباس بشأن وقف رواتب الشهداء والأسرى والجرحى يهدف إلى مواءمة السياسات المالية للسلطة مع القوانين الأمريكية، بما يسمح باستئناف تدفق المساعدات الخارجية، بعدما حظرت واشنطن دعمها الاقتصادي المباشر للسلطة بسبب هذه المدفوعات.

واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أنه يُنظر إلى هذا القرار باعتباره تحولًا جوهريًا في السياسة المالية للسلطة الفلسطينية.

وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، المسؤولة عن إدارة المساعدات الاجتماعية للفلسطينيين، أعلنت أن الدعم المالي المخصص لعائلات الأسرى سيُمنح بناءً على معايير الحاجة الاقتصادية والرعاية الاجتماعية فقط، دون النظر إلى أي اعتبارات سياسية أو ارتباطات سابقة.

فيما ذكر القيادي الفلسطيني عمر عساف أن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن وقف رواتب الشهداء والأسرى والجرحى، ليس سوى “محاولة لزيادة أوراق اعتماد السلطة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة”.

وشدد على أن السلطة تحاول تقديم تنازلات مجانية دون مقابل، بينما الاحتلال والإدارة الأمريكية يسألون: “هل من مزيد؟”.

وأوضح عساف أن “ما بين 35 إلى 40 ألف أسرة ستتضرر بشكل مباشر من هذا القرار”، لافتًا إلى أن الأسرى المحررين سيواجهون صعوبات معيشية خطيرة.

 

إغلاق