الناشط طارق الخضيري: السلطة تقمع بقوة أي صوت معارض لسياساتها

الناشط طارق الخضيري: السلطة تقمع بقوة أي صوت معارض لسياساتها

رام الله – الشاهد| أكد الناشط الشبابي طارق خضيري، الذي اعتقل قبل عامٍ من اليوم من قِبل أجهزة الأمن على خلفية نشاطه السياسي، أن السلطة الفلسطينية تقمع بقوة أي صوت معارض يغرّد خارج سِربها وخطها السياسي والأمني.

 

وقال إن هذا القمع يشكل عائقاً وبالتحديد أمام الشباب الفلسطيني الذي يبحث عن فرصة عملٍ ولا يجد، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية التي تشير إلى نظرة النشطاء المعارضين، مشيرا الى أن السلطة تسعى إلى وضع الحراك الجماهيري والنشطاء ضمن سلطتها ونفوذها، وتوظيفهم بالطريقة التي تخدم مصالحها.

 

وذكر أن هذا القمع هو أشد وطأة من الاحتلال نفسه؛ وذلك لأنه الاحتلال يظل احتلالا، بينما يفترض أن تكون السطلة جزءا من الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء وخاض الانتفاضات، لكن السلطة بدلا من إسناد الشعب الفلسطيني فإنها تلاحقه بشكل مستمر.

 

أساليب الاحتلال

وكانت حركة الجهاد الإسلامي، أكدت أن أجهزة أمن السلطة تمارس ذات الأساليب التي يستخدمها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال مداهمة واقتحام العديد من بيوت المقاومين والمحررين، في انتهاك لحرماتها لا تجرؤ عليه إلا قوات الاحتلال.

 

ونددت باستمرار أجهزة أمن السلطة في مواصلة حملتها المسعورة بحق أبناء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، والأسرى المحررين في مدينة طوباس منذ عدة أيام.

 

وقالت إنه رغم حملة التنديد والاستنكار ضد ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من مداهمة البيوت واعتقال واختطاف المجاهدين، إلا أنها تواصل جريمتها النكراء في استهانة واضحة بعوائلهم الكريمة وأهالي طوباس.

 

 وأوضحت أن أجهزة السلطة قامت باعتقال الشابين أحمد ناصر دراغمة وطارق عبد الرازق دراغمة، يضاف إلى ما قامت به من اعتقال المطارد للاحتلال فادي عبد الرازق دراغمة.

 

وأكدت على وقوفها بكل ما أوتيت من عزيمة وقوة إلى جانب أبنائها وعوائلهم الكريمة، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم وكف يد الأجهزة الأمنية عن اقتحام بيوتهم، والتوقف عن تقديم الخدمات المجانية للاحتلال.

إغلاق