“المؤتمر الوطني الفلسطيني” يستهجن استهدافه من قبل حركة فتح
رام الله – الشاهد| أبدى “المؤتمر الوطني الفلسطيني”، استغرابه مما جاء في بيانات متوترة هاجمت “فكرته الواعية والواضحة حول قيادة فلسطينية موحدة، والداعية إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية شاملة”.
وشدد المؤتمر الذي يستعد لإطلاق اجتماعه الأول في الدوحة، غداً الاثنين، على أن “الأساس والوطني للمؤتمر وآلاف المجتمعين والمنضوين تحت رآيته هو الدفاع عن منظمة التحرير وجوهرها ودورها وشرعية تمثيلها وإعادة الاعتبار لمكانتها ودورها الكفاحي”.
واستهجن المؤتمر ما وصفه بـ “لغة التخوين التي وردت في بعض هذه البيانات”، مؤكداً على أنه “لن ينزلق إلى أية مهاترات أو بيانات واتهامات لا تليق بالمؤسسات الوطنية، التي يدعي كتاب هذه البيانات أنهم ينطقون باسمها، سواء كانت حركة فتح، أو منظمة التحرير، أو المجلس الوطني الفلسطيني”.
وأكد “المؤتمر الوطني الفلسطيني” في بيانه على أنه “ليس بديلًا عن منظمة التحرير، وليس حزبًا أو مؤسسة، بل هو حراك وطني فلسطيني شامل، هدفه إنقاذ منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية وتمثيلية شاملة، لتعبر عن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج”.
وأوضح أنه “يُترجم هذا الهدف من خلال الدفع بآليات ضغط سلمية، تنتهي بإعادة بناء المؤسسات الشرعية الوطنية الفلسطينية، وضخ دماء جديدة وشابة فيها. بالإضافة إلى دفع جميع الأطراف الوطنية لتنفيذ مخرجات العديد من الحوارات الوطنية التي تُوُوفِق عليها، وآخرها اتفاق بكين، على قاعدة الوحدة الوطنية والدفاع عن حقوق شعبنا في المقاومة والتحرير وحق تقرير المصير”.
وختم المؤتمر بيانه بالقول إن “الحال الذي لا يخفى على أحد، وهو ما آلت إليه هذه المؤسسات من ضعف يستغله الاحتلال الصهيوني، هو ما يسعى المؤتمر الوطني لمواجهته مع الوطنيين المخلصين من داخل هذه المؤسسات نفسها”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83727