قادة السلطة يتباكون على الأقصى.. والمواطنون يلعنون بينيت والمستوطنين وعباس (فيديو)

قادة السلطة يتباكون على الأقصى.. والمواطنون يلعنون بينيت والمستوطنين وعباس (فيديو)

رام الله – الشاهد| أثارت تصريحات رئيس الحكومة محمد اشتية حول ما يحدث في القدس الأقصى، غضب النشطاء المواطنين، الذين تسائلوا عن سبب غياب دور السلطة على الأرض واكتفاءها ببيع الشعارات والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

 

وكان اشتية قد صرح اليوم الاحد بأن مسيرة الأعلام لن تغير من معالم القدس أو عروبة ساحاتها، وشوارعها، وأزقتها ذات الهوية العربية والإسلامية والمسيحية.

 

وصب المواطنون جام غضبهم على السلطة والحكومة، واتهموها بانها جزء من المعاناة التي تتكبدها المدينة المقدسة، ولا سيما بسبب التنسيق الامني الذي يخدم الاحتلال، فضلا عن ارتباط قادة السلطة بعلاقات مباشرة مع قادة الاحتلال لم يقوموا باستغلالها لوقف العدوان على القدس والاقصى.

 

 

وكتب المواطن اسماعيل سحلوب، موجها السؤال لاشتية ان كان قادرا على الوصول للمنية ونصرتها، وعلق قائلا: "هل يسمح لك سيد شتيه بدخول الاقصى ..؟، لم اسمع يوما او ارى احدا من القيادات الفلسطينية دخل القدس وباحات الاقصى ؟، وذاك من تسمونه بالوصي على مقدسات القدس عبدالله الثاني هل دخل الاقصى يوما ؟ هل يوجد باتفاقياتكم معهم ما يمنعكم من دخولها والصلاه فيها ؟ لا اعلم".

 

 

اما المواطنة عناية المصري، فعبرت عن غضبها من خداع اشتية للشعب الفلسطيني بكلام واوهام زائفة، وعلقت بقولها: "لو شفت حزن القدس ووجع أهلها ومعاناة المرابطات لالتزمت الصمت افضل من هذا الهراء".

 

أما المواطن فارس السيد، فسخر من حديث اشتية وموقفه الدعائي الفارغ من الفعل الحقيقي، وعلق قائلا: "بعد ما عملوا وقاموا وحطوا طلعت تحكي طب وين كنت وقت الجد ههههه تعملش فيها شاطر تمام بيبي".

 

أما المواطنة هناء صعابي، فقارنت بين موقف اشتية الهش ومشهد العجوز المقدسية التي تصدت اليوم للاحتلال، وعلقت بقولها: "عكازة الحجه المقدسيه وهي تطرد باليهود اقوى واشرف من شجبكم واستنكاركم".

 

أما المواطن يوسف عشة، فدعا اشتية ال التوقف عن بيع المواقف والاكتفاء بوظيفته كسارق لأموال الشعب الفلسطيني، وعلق قائلا: "خليك بلم المصاري وسيبك من القدس بدكو وطن اكتر ولا مصاري اكتر القدس ما اضل الها غير سكانها تحياتي لكل مقدسي".

 

أما المواطنة نهاية صبري، فسخرت من حديث اشتية المليء بالعبارات الوهمية الضعيفة، وعلقت بقولها: "ناقصنا كم من استنكار وشجب و 3 استغاثة و 2 قضية للمحاكم الدولية وبتنحل القصة على خير!!!! واللهِ لتسألون".

 

 

أما المواطن أبو خالد الديسي، فعبر عن امتعاضه وغضبه من تصريح اشتية، وعلق قائلا: "ما هي التبعات الخطيرة التي سوف يترتب عليها؟؟؟؟ يا ألله ترتيب الحكي وصف الكلام ما أسهله، بصراحة كل ما بقرأ تصريح لمسؤول فلسطيني بصيبني غثيان وبيجي لأراجع، بحكي والله بجد، أي بكفي عاد".

 

لقاءات مشبوهة

ويتصاعد الغضب الفلسطيني على السلطة مع اقتراب موعد عقد لقاء بين رئيس السلطة محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بني غانتس، والمقرر الأيام المقبلة.

 

وكشفَ وزير التعاون الإقليمي في حكومةِ الاحتلالِ "عيساوي فريج" أن لقاءً مرتقبًا خلال الأسابيع المقبلة سيعقدُ بينَ وزير جيش الاحتلال "بيني غانتس" ورئيس السلطة محمود عباس.

 

ولفت "فريج" أنّ الاحتلال يحاولُ تقوية السلطة واقتصادها، معتبرًا أنّ "محمود عباس" أفضل شريك للاحتلالِ قائلًا "سنندم على عدم التقدم معه وخلق أفق سياسي".

 

وقالَ أنه بصددِ عقدِ لقاءٍ خلال الأسبوع الجاري مع وزير الاقتصاد والمالية لدى السلطة "خالد العسيلي"، كما أنه من المقرر أن يلتقي وزير خارجية الاحتلال "لبيد" بوزير خارجية السلطة "رياض المالكي".

إغلاق