مشاركون في المؤتمر الوطني: تلقينا تهديدات من السلطة ونتوقع منهم كل سيء
رام الله – الشاهد| أكد عدد من المشاركين في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي عقد خلال الأيام الماضية في الدوحة تلقيهم تهديدات من قبل السلطة الفلسطينية نتيجة لتلك المشاركة.
وتوقع رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين السابق، نافذ الرفاعي، والذي شارك في المؤتمر أن “تكون هناك إجراءات عقابية” ضده مثل “الفصل من عضوية الاتحاد، وإجراءات أخرى من استدعاء أمني وغيره”، حين يغادر الدوحة باتجاه الأراضي الفلسطينية.
وقال في تصريحات صحفية “علمنا أن هناك نية لفصل أي فتحاوي من الحركة سواء كان عضواً بأي هيئة تنظيمية للحركة أم لا”، مضيفاً أن “اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين أصدر بياناً قبل يومين موجهاً ضد المؤتمر، وضدي، إذ وضعوا اسمي على منشور من أحد أعضاء الكتاب والإشارة إلى المؤتمر في حملة تحريض وشتم واضحة لشخصي وللمؤتمر”.
من جانبها، قالت مشاركة في المؤتمر، طلبت عدم كشف هويتها: “اتصلت بي عائلتي وأخبرتني أن الأمن يسأل عني لدى العائلة والعمل”، مضيفة: “اتصلت بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وأطلعتهم على التهديدات التي وصلتني عبر العائلة وزملائي في العمل، على أمل أن يتحرّكوا وأن لا يتم اعتقالي على الجسر”.
هذا وذكرت مصادر فلسطينية أن قيادة السلطة وحركة فتح قررت خلال اجتماع لها أمس الأربعاء، فرض عقوبات على المشاركين في المؤتمر الوطني الفلسطيني الذي اختتم أعماله يوم أمس في الدوحة.
وأوضحت المصادر أن العقوبات الأشد ستقع على الذين يشغلون مناصب أو عضوية في أي من هيئات حركة فتح ومنظمة التحرير، أي المجلس الوطني والمجلس المركزي.
ووضعت أجهزة السلطة قائمةً بأسماء المشاركين في المؤتمر على المعابر الفلسطينية وتنتظر عودتهم لإيقاع العقوبات عليهم.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=83933