اشتيه يتلاعب بمبادرة إنهاء أزمة المعلمين ويؤجل التصديق على بعض بنودها
الضفة الغربية- الشاهد| نددت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن بتأجيل مجلس الوزراء التصديق على بعض بنود إنهاء أزمة المعلمين للاجتماع المقبل تحت ذرائع غير مقنعةٍ.
وقال رئيس الهيئة "عمار دويك" لقد مضى على عودة المعلمين إلى دوامهم عشرة أيامٍ عقب مبادرة "الهيئة" ونحن مستغربون من تأجيل التصديق على بعض بنودها إلى الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.
وطالب خلال منشور له عبر فيس بوك، حكومة اشتيه بتنفيذ بنود المبادرة فورًا تماشيًا مع كلمة "اشتيه" يوم الخميس 19/05/2022 وتصريح وزارة التربية والتعليم المستند لذلك الخطاب، وعلى رأسها المصادقة على البند المتعلق بعلاوة المهنة، وإعادة المبالغ المحسومة للمعلمين.
وتعهّد "اشتيه" في وقتٍ سابقٍ بالاستجابة الكاملة لما ورد في المبادرة وتنفيذ كل بنودها، الأمر الذي لم يحدث، مدعيًا أن سيوعز لجهاتِ الاختصاص الإسراع بإنجاز نظام مهنة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في اقربِ حالٍ.
وندد النشطاءُ بعدم تصديق حكومة اشتيه على كافة البنود التي من شأنها أن تحل الأزمة وتنهي على قضية الإضراب التي قد تتأجج في أي لحظة.
"عشان تعرف انه القائمين على الحكومة كذابين وغير مؤتمنين على مصالح الشعب الفلسطيني ، ولما احكي عنهم في لقاءاتنا ما تعطيهم فرصه او حجة" يقول الناشط ضد الاستيطان
"من الأهمية بمكان ان يكون هنآك موقف حاسم وسريع من قبل المؤسسات المبادرة لحل الازمة في حال لم يتم الالتزام ببنود الاتفاقية من قبل الحكومة. يجب ان يكون لديكم خشية حقيقية من جركم لمربع المماطلات وبالتالي أن تفقدوا مصداقيتكم كما الحكومة. القضية لا تحتمل مسلسل الانتظار الى ما لا نهاية. اختيار الشارع أفضل مليون مره من اختيار الحكومات العاجزة" يقول إياد القاضي.
"من المؤسف عدم استغلال الحكومة هذه المبادرة التي تشكل فرصة لتعزيز نوع من الثقة مع المواطن." يعلق مجيد صوالحة.
"وزير المالية مش موافق وحردان ..ومثل ما بتعرف صديقي وزير المالية لا ياخذ تعليماته من رئيس الحكومة ولا يهمه ما تتفق عليه الحكومة …" يعلق مجيد سعيد.
"باختصار شديد هناك سياسات للتعليم وغيره مرسومة ومحددة وعلى الجميع ان يلتزم بها ( يمشي على السكة ) وهدف هذه السياسات تدمير كل كل مناحي الحياة ان تغير وزير او استبدال الحكومة باكملها لن يغير من الواقع بشيء فعلى الجميع ان يلتزم بما هو مرسوما له والا لن يكون في موقعةقصتنا طرمة" يقول سامي النبالي.
وأعلن الحراك الموحدُ للمعلمين في الرابع والعشرين من مايو 2022، تجميد الإضراب بأشكاله كافة، حتى مطلع العام القادم، محذرًا الحكومة من الإخلال والإخلاف ببنود المبادرة المطروحة تلبيةً لمطالبِ المعلمين.
وحذر الحراك أنه لن يتخلى عن مطالبه وسيعود لممارسة فعالياته حال إخلاف الوعود أو الإخلال بالاتفاقية وعدم التصديق على بنودها كافة.
قرار المعلمين الفلسطينيين جاء حرصًا على سير العملية التعليمية، في ظل الأوضاع التعليمية الصعبة وتردي التعليم عقب الإضرابات المتتالية التي ضربت العملية التعليمية، في الوقت ذاته يلوح المعلمون بعصا الإضراب من جديد حال إخلاف حكومة اشتيه بوعودها.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=8400
