الأسير فادي دراغمة قبل اعتقاله: السلطة سلمت ملفي للاحتلال (فيديو)

الأسير فادي دراغمة قبل اعتقاله: السلطة سلمت ملفي للاحتلال (فيديو)

الضفة الغربية – الشاهد| أكد الأسير فادي دراغمة أن جيش الاحتلال اقتحم منزله عدة مرات بعد الإفراج عنه من سجون السلطة مؤخراً، مشدداً على أن محاولات اعتقاله من جيش الاحتلال جاء بعد تسليمه ملف التحقيق معه من قبل السلطة للاحتلال.

وقال دراغمة في تصريحات صحفية قبل يومين فقط من اعتقال جيش الاحتلال له: "اعتقلت شهر ونصف بسجن أريحا، وبعد شهر من الإفراج عني اقتحم جيش الاحتلال بيتي.. الأمور واضحة تسليم ملف فأغلب التحقيق معي كان نشاطات الجهاد الإسلامي وإطلاق النار على إسرائيل".

وأضاف: "السلطة بتتعامل معنا كجواسيس وليس أبناء شعب.. من 13 سنة وأنا مقضيها اعتقالات في سجون السلطة والاحتلال.. هدول رجال موساد إسرائيلي وليس رجال شرطة".

وتابع: "بطلنا نتعامل معهم كأبناء شعب من كثر ما عملوه فينا.. قيادات السلطة هم رجال موساد ببيعوا أبناء شعبهم من أجل راتب 2000 شيكل".

واعتبر أن الكثير من مناديب السلطة يلاحقوننا، منوهاً إلى أن أحد محققي السلطة وصلت به حد اتهامي بالتخابر مع الاحتلال.

اعتقال دراغمة

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المحرر فادي عبد الرزاق دراغمة (22 عامًا) من مدينة طوباس شمال الضفة في 29 مايو الجاري.

وأفادت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية خاصة من "المستعربين" تسللت للمدينة واختطفت المطارد دراغمة من أمام منزله، ثم نقلته إلى جهة مجهولة.

والمعتقل دراغمة، مطارد من سرايا القدس، وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال، خمس سنوات، علما بأنه جريح تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال.

وتعرض دراغمة للاعتقال السياسي لدى أجهزة السلطة، حيث أمضى ٤٣ يومآ في الفترة ما بين (24/11/2021 – 7/1/2022)، وتعرض للاستدعاء في أكثر من مناسبة.

وكانت أجهزةُ السلطة أفرجت عن المُطارد "فادي دراغمة" قبل أيام بعد تعرضِ مقرّاتها الأمنية لإطلاق نارٍ لعدةِ مرات.

عقيدة أمنية فاسدة

واستنكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة خضر عدنان، سلوك أجهزة السلطة الذي يستند الى عقيدة أمنية ترتبط بالاحتلال، عبر التنسيق الأمني الهادف لملاحقة المقاومة ونشطائها.

وأعرب عن إدانته لاستمرار أجهزة أمن السلطة بمطاردة واعتقال المحررين والمقاومين والمطاردين للاحتلال، مشيرا الى أن انتهاكات السلطة مستمرة، والتي كان آخرها حملة اعتقالات في مدينة طوباس ومداهمة لمنازل كوادر حركة الجهاد الإسلامي واعتقال الناشط في الجهاد والمطارد للاحتلال فادي دراغمة".

أكد أن تصوير ضباط في السلطة مناصرين لحركة حماس وبحوزتهم رايات الكتلة الإسلامية في دورا بالخليل، أمر مستنكر ولا يليق بدور رجال الأمن، مشددا على أن استهداف السلطة للمطاردين لم يتوقف، وشمل اعتقالات لأسرى محررين وكوادر ونشطاء ومصادرة أموال وتضييق على النشاط الاجتماعي والسياسي لقوى المقاومة.

إغلاق