من عدو الرئيس وسلطته..أنا أو أنتم يا ذِبْان المزابل ..!؟

من عدو الرئيس وسلطته..أنا أو أنتم يا ذِبْان المزابل ..!؟

من عدو الرئيس وسلطته..أنا أو أنتم يا ذِبْان المزابل ..!؟

رام الله – الشاهد| كتب منذر ارشيد:قلت ذِبْان ،ولم أقل ذُباب، فالذُباب وصف مُحترم !! ليس لي عدو إلا من إحتل وطني وتعامل معه ضد شعبي . !؟ أما الخصوم ، فهم خصوم سياسيون وليسوا أعداءً..! هات الذِبْان يفهموا ..!!؟

بعد مقالي الذي نشرته قبل أيام عن مؤتمر الدوحة والذي كان تحت عنوان ((مؤتمر الدوحة..هل خيانه )) طبعا المؤتمر لا يعنيني ، ولم أدعى إليه ,كل ما في الأمر كان هناك أحاديث جانبيه ، وليس لي عليه إعتراض ، بالعكس أنا مع إصلاح المنظمة، كل الإحترام لبيانه الختامي.

وقد وضعت أسباب هذا المؤتمر وركزت على أهم سبب وقلت .. ((الطبيعة لا تقبل الفراغ))، وانتقدت قيادة المنظمة ورئيسها على تقصيرهم وعدم جديتهم وترك الأمور. على الغارب دون أي إهتمام. بتمثيل الشعب الفلسطيني المنتشر في بقاع الأرض ، مما أفسح المجال للتساؤلات والبحث عن حلول…!؟.

فكان المؤتمر في قطر بحكم اليأس بعد محاولات كثيرة لجمع الشمل، هاجمني حفنة من العفن وبطريقة همجية ، واضح أنها من مصدر واحد ذباب ألكتروني قذر ، عفواً ذِبْان حتى لا يزعل الذباب..!! .

عموماً مع كل شتائمهم لم يؤثروا على حذا ء ي بل زادني فخراً واعتزازاً ، أمام احترام الأشراف من وطني الحبيب.!.

ولكن ما أثر علي وأدهشني لاحقاً تقريراً وصلني حول وضع السلطة ورئيسها إقليمياً وعربياً ودولياً، التقرير طويل ولكني سأضع المضمون وباختصار شديد ..

لا أحد قابض السلطة ولا رئيسها .!؟

والتقرير قد نشر اليوم وفيه الكثير من النقد لا بل الهجوم على السلطة وعلى الرئيس مباشرة، خاصة في نا ورد في التقرير عن القرارات المفاجئة والإهمال وعدم الجدية والتسيب المالي، رغم شحة الموارد والتخبط بالقرارات في ظل هجوم إسرائيلي على الجميع.!!.

وقد ذكر فيه وقائع مهمة حول أمور ليست خافية على الناس، وقد لاحظت أن التقرير جدي وليس كيدي وهزلي ، بمعنى أنه ليس من جهة تقصد التشهير بقصد الحقد النكايات ..!؟.

وبعد قرائتي للتقرير الذي أذهلي لما فيه من أمور أنا شخصياً حذرت منها وقد ذكرتها في مقالات سابقة .. ومنها ما لفت انتباهي مذ فترة طويلة وقد كتبت وقلت في فيديوهات كما ذكرت سابقا تساءلت فيها.. أين الحراك الفلسطيني الرسمي وهذه الأحداث الضخمة .. وأعني بداية في غزة ، وبعدها في الضفة خاصة مع الأشهر الثلاثة الماضية.

وقلت ..لماذا لم نرى أي مؤتمر صحفي أو خطابا موجها من الرئيس لشعبه في ظروف كانوا بحاجة لكلمة مسؤول كأب وراعي لهم ..!!؟.

وخاصة مع الإجتياجات ، لا بل مع إعادة إحتلال شمال الضفة.!؟.

ومن خلال ما يتم نشره واضح أن الدول العربية والإقليمية يبدو انهم اتخذوا قرارات منها مثلاً: نحن ليس لنا شأن بما تفعله إسرائيل بالضفة مادام اصحاب القضية صامتين، وكأن ما يحدث في جزيرة ((بابو.. واوا ).

وما يثبت ذلك الاجتماعات التي جرت في المؤتمر الافريقي اهمال لوفد فلسطين لم يلتقي بأحد مهم.

وما جرى في جدة وعدم دعوة الرئيس عباس الى قمة جدة علما أن البحث عنوانه القضية الفلسطينية، طيب مين صاحب القضية ..!!؟.

عالأقل مؤتمر الدوحة احترم منظمة التحرير وأكد على شرعيتها.

هذا ملخص الكلام .. وينكم يا ذِبْان.. اهجموا الطبخة محمضة…صحتين على قلبكم، اما ((جزيرة بابو واوا )) لا تبحثوا عنها على الجوجل هذا بعدها لم تسجل على الخريطة.بن

إغلاق