وزارة الصحة تعد خطط تطوير للمستشفيات على ورق والوضع الصحي كارثي
الضفة الغربية- الشاهد| زعمت وزير الصحة مي الكلية، بأن وزارة الصحة تعكفُ على تنفيذ خطة تطويرٍ شاملة للمستشفيات في الضفة الغربية.
وبحسب "الكيلة" فإن الخطة تشمل الاطلاع على واقع العمل ميدانيًا في المستشفيات الحكومية بهدف تنظيم العمل وتطويره.
وجاءت تصريحات الكيلة التي أثارت سخرية وغضب النشطاء الذين نددوا بالوضع الصحي الكارثي في المسشتفيات الحكومية، خلال اجتماعها بالمدراء العامين ورؤساء الوحدات ذات العلاقة في مكتبها بنابلس اليوم الأربعاء.
"شفنا مستشفى رام الله حدث ولا حرج القطط بتركض فيه والنظافة معدومة من أسواء اربع ايام عشتها فيه …وكله دفع اذا معنا تأمين ودفعنا 500شيكل فحوصات وصور وطبقيه وكل شوية عشرة شيكل ..وحتى فحوصات دم على حسابنا بره المستشفى 100شيكل .. للاسف تجربة سيئة كانت"
"مش رح تتطور الخدمه إلا ببناء مستشفيات اضافيه لاستيعاب المرضى الضغط الحاصل على المستشفيات الحكوميه كببير ،وضعتوا حجر الاساس لمستشفى بالمنطقه الشرقيه كملوه سيساهم بشكل كبير بتخفيف العبئ عن مشفيين بقدموا الخدمه لمحافظة نابلس ووقراها والشمال"
"طبعا الادوية في غالب الاحيان بيشتريها المريض على حسابه من الخارج لعدم توفرها؟ في هذه الحالة ليش ما يغطيها التأمين؟ ليش نشتري الدواء بما اننا دافعين للتأمين؟"
"إحنا لو إشترطنا على كبار القوم تلقي الخدمة العلاجية لهم و لعائلاتهم في المستشفيات الحكومية ستطور الخدمة تلقائيا دون الحاجة لخطط .. و شكرا"
"بشكل عام ….بيئة المشافي الحكومية من حيث النظافة ليست بيئة مشافي النظافة تكاد تكون معدومة …..الكادر العامل في المشافي غير كافي كما ونوعا ."
"تعالوا على الطواريء بطولكرم و جربوه. خسارة العشرة شيقل الكشفية فيهم. بشتغلوا بس فحص تروبونين وقطبان جروح. غير هيك بقولوا لك فش فيك شي. ولكم يا عمي تعبان. بقلك الدكتور انت غلطان."
"اين التطوير على الارض؟ نقص شديد في الكوادر الطبية والتمريضية والفنية وعدم وجود توزيع عادل للتخصصات والخدمات في المستشفيات في المحافظات وعدم وجود توزيع عادل للأسرة حسب عدد السكان في المحافظات ووووووو"
"يا ريت تزورو مستشفى عاليه الحكومي وخصوصا قسم الباطني وشوفو الزلازال والمصايم هناك اول مره بشوف حمام واحد للرجال وحمام للنساء وموجودات خارج الغرف يعني مثل المدارس المريض بستنى لما يطلع المريض الثاني ولا يوجد دشات المريض بقعد اسبوع ما بوخذ دش"
"شو الفايدة يا وزيرة الصحة اذا المستشفيات فيها عجز كبير في التجهيزات الطبية . كل هادي الاجتماعات وهمية لا فائدة منها اذا لم تقومي بتجهيز المستشفيات بالاجهزة والمستلزمات الطبية الحديثة وتعتمدي على المشافي الحكومية وتتركي المشافي الخاصة الي حضرتك كل تركيزك عليها"
وضمن سياسات السلطة المنصبّة على تعزيز الأجهزة الأمنية من أجل تنفيذ أجندة الاحتلال بحذافيرها، وتولي لها نصيب الأسد من الميزانية، في المقابل يحظى تطوير القطاع الصحي المتهالك على نسبة 2% في حصيلة صادمة للمواطن الفلسطيني.
وسادت حالة من التنديد حول النفقات التطويرية في الموازنة العامة للدلالة على ضعف الاهتمام بتطوير القطاع الصحي من مجمل النفقات التطويرية لعام 2021.
في الوقت الذي تعاني فيه قطاعات حيوية كالصحة والتعليم من نقص حاد في الأموال الحكومية المخصصة لها، أبرزت معلومات نشرها ائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، أن قطاع الأمن حاز على النسبة الأكبر من النفقات بنسبة 22% أي 3.5 مليار شيقل،
وأشارت المعطيات الى أن إجمالي نفقات السلطة الفلسطينية كما وردت خلال استعراض ميزانية العام 2021 بلغ 16 مليار شيقل.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=8428
