اتفاقية جديدة.. حكومة اشتية ترحل علاوة المعلمين لبداية عام 2023

اتفاقية جديدة.. حكومة اشتية ترحل علاوة المعلمين لبداية عام 2023

الضفة الغربية – الشاهد| تواصل الاحتجاجات التي يقوم بها حراك المعلمين الموحد في الضفة الغربية بالضغط على حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، لتحقيق مطالبهم وفي مقدمتها العلاوات على الراتب.

وأعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، اليوم الخميس، عن تعديل الاتفاق الذي جرى بين حكومة اشتية والاتحاد في تاريخ 21-4-2022.

وقال ارزيقات: " بحضور وزير التربية التعليم مروان عورتاني، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم وسائد ارزيقات امين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين وعمار دويك رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان تم الاتفاق على تعديل الاتفاق الموقع مع الاتحاد بتاريخ ٢١/٤/٢٠٢٢ لتصبح الزيادة على طبيعة العمل ١٥% تنفذ بداية ١/١/٢٠٢٣ اضافة الى ١٥% اخرى تضاف بدل العلاوات الاشرافية".

مماطلة حكومة اشتية

ويأتي ذلك التعديل بعد أن نددت الهيئة المستقلة لحقوق المواطن بتأجيل مجلس الوزراء التصديق على بعض بنود إنهاء أزمة المعلمين للاجتماع المقبل تحت ذرائع غير مقنعةٍ.

وقال رئيس الهيئة "عمار دويك" لقد مضى على عودة المعلمين إلى دوامهم عشرة أيامٍ عقب مبادرة "الهيئة" ونحن مستغربون من تأجيل التصديق على بعض بنودها إلى الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.

وطالب خلال منشور له عبر فيس بوك، حكومة اشتيه بتنفيذ بنود المبادرة فورًا تماشيًا مع كلمة "اشتيه" يوم الخميس 19/05/2022 وتصريح وزارة التربية والتعليم المستند لذلك الخطاب، وعلى رأسها المصادقة على البند المتعلق بعلاوة المهنة، وإعادة المبالغ المحسومة للمعلمين.

وتعهّد "اشتيه" في وقتٍ سابقٍ بالاستجابة الكاملة لما ورد في المبادرة وتنفيذ كل بنودها، الأمر الذي لم يحدث، مدعيًا أن سيوعز لجهاتِ الاختصاص الإسراع بإنجاز نظام مهنة التعليم المطروح على طاولة مجلس الوزراء في اقربِ حالٍ.

الحراك يحذر اشتية

هذا وأعلن الحراك الموحدُ للمعلمين في الرابع والعشرين من مايو 2022، تجميد الإضراب بأشكاله كافة، حتى مطلع العام القادم، محذرًا الحكومة من الإخلال والإخلاف ببنود المبادرة المطروحة تلبيةً لمطالبِ المعلمين.

وحذر الحراك أنه لن يتخلى عن مطالبه وسيعود لممارسة فعالياته حال إخلاف الوعود أو الإخلال بالاتفاقية وعدم التصديق على بنودها كافة.

قرار المعلمين الفلسطينيين جاء حرصًا على سير العملية التعليمية، في ظل الأوضاع التعليمية الصعبة وتردي التعليم عقب الإضرابات المتتالية التي ضربت العملية التعليمية، في الوقت ذاته يلوح المعلمون بعصا الإضراب من جديد حال إخلاف حكومة اشتيه بوعودها.

إغلاق