حراك بدنا نعيش ينظم مظاهرة بالخليل احتجاجًا على حكومة اشتيه

حراك بدنا نعيش ينظم مظاهرة بالخليل احتجاجًا على حكومة اشتيه

الضفة الغربية- الشاهد| بدأ حراك "بدنا نعيش" فعالياته اليوم على دوار "ابن رشد" في الخليل، احتجاجًا على سياسات حكومة اشتيه حول رفعها الضرائب واستمرار الأسعار في الارتفاع المتصاعد، حيث توافد المواطنون لمطالبة الحكومة بتحقيق مطالبهم العادلة. 

 

وطالب منسق حراك "بدنا نعيش" أحمد أبو تركي خلال حديثٍ إذاعي تابعه "الشاهد" حكومة اشتيه بالاستجابة للمطالب الشعبية، متسائلًا كيف سيعيشُ المواطن الفلسطيني في الأسعار المرتفعة وبرواتب الحد الأدنى 1800 شيكل فقط.

 

وطالب مدن الضفة بالانضمام إلى احتجاجات الخليل، الرافضة لسياسات الحكومة من رفعٍ للأسعار والضرائب وتخليها عن دعم المواد الأساسية، متسائلًا "أين تذهب أموال الشعب الفلسطيني؟".

 

وهدّد بالتصعيد والمفاجآت التي لم يُفصح عنها حال عدم استجابة الحكومة لمطالب الحراك، مؤكدًا أن وعود الحكومة للحراك لا تساوي ثمن الحبر الذي كُتبت به.

 

وكان حراك "بدنا نعيش" بدعم المنتجات الأساسية وضبط الأسعار وعدم العدالة في توزيع أعباء الأزمة المالية على المواطنين، حيث أكد على فشل الحكومة في إدارتها للأزمة المالية.

النزول للشارع

وقال الناطق باسم حراك "بدنا نعيش" أمجد الأطرش، أن الوضع الاقتصادي في الضفة غير مقبول، وغير قابل للاستمرار، مؤكدًا أن العودة إلى الشارع بات مطلبًا شعبيًا، بعد قطيعة الحكومة للحراك، وأن النزول للشارع بات مطلبًا شعبيًا.

 

وبيّن خلال حديثٍ إذاعيٍ تابعـه "الشاهد" ، أن الدعوات الاحتجاجية على الوضع الاقتصادي، لا تقتصر على مدينة الخليل، بل عُمّمت على مناطق عديدة في الضفة، مشيرًا أن الحراك سيبدأ اليوم الأحد ما بين التاسعة والحادية عشرة صباحًا.

 

وبشأن الخليل، أشار "الأطرش" أن الحراك سينطلق نحو دوار "ابن رشد" في الخليل، حيث دعا المواطنين لاتخاذ طريقٍ بديلٍ عند المرور بدوار "ابن رشد" نظرًا لازدحامه بالفعالية.

 

 وحول التواصل مع الجهات الحكومية، نفى أن يكون أي تواصل بين الحراك والحكومة، وأن هناك أزمة ثقة، ما أجبر الحراك على النزول إلى الشارع.

 

وأكد أن الحكومة لم تستجب لمطالب الحراك، وأن مطالبهم معروفة تنفيذ ما تم في تفاهمات الخليل ما يعود بالنفع على المواطن الفلسطيني.

 

 

إغلاق