“قد تقود احتجاجات ضده”.. حرب: عباس يحكم سيطرته على أجهزة أمن السلطة

“قد تقود احتجاجات ضده”.. حرب: عباس يحكم سيطرته على أجهزة أمن السلطة

رام الله – الشاهد| رأى مدير مركز “ثبات” للبحوث واستطلاعات الرأي جهاد حرب أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يواصل إحكام سيطرته على المؤسسة الأمنية من خلال تعييين قادة لأجهزة الأمن معظمهم من حرس الرئاسة، وهو ما يعني مزيدا من الولاء له.

ووصف حرب في تصريح حملة التغييرات في المؤسسة الأمنية بأنها تأتي بسياقين، الأول ترتيبات إدارية، وتطبيقًا للقانون واحترامًا له بعدم التجديد لقادة الأجهزة الأمنية أكثر من أربع سنوات، أما السياق الثاني بحسب حرب فهو يعكس رغبته بإحكام السيطرة عليها.

ووصف أن إعلان عباس عن استحداث منصب لنائب رئيس منظمة التحرير بأنه “محاولة منه لإحكام السيطرة على مؤسسات النظام السياسي لمنع إمكان الاحتجاج على أي تعيينات جديدة”.

ووفق حرب فإن التعيينات التي رجح أن تكون من “ذات الشخصيات التي يعتمد عليهم عباس، قد تفجر احتجاجات في حركة فتح، إضافة إلى الاحتجاجات الشعبية”.

ورأى أن تلك التغييرات واستحداث منصب نائب رئيس منظمة التحرير “تأتي استجابة لضغوط عربية تريد تأمين عملية انتقال الخلافة بعد عباس”.

وكان عباس ضمن سلسلة تغييرات أطاح بقائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان إلى التقاعد بعد 14 سنة خدمة، واستبدله باللواء العبد إبراهيم عبدالسلام خليل.

كما أقال قائد جهاز الاستخبارات العسكرية اللواء زكريا مصلح، وأنهى استدعاءه للخدمة، بعد دخوله سن التقاعد والتمديد له مرارا.

وأصدر ترقية للعميد محمد الخطيب نضال شاهين إلى رتبة لواء، وعينه قائدًا لجهاز الاستخبارات العسكرية.

إغلاق