الديمقراطية: ممارسات أجهزة السلطة تدمر النسيج المجتمعي وتنسف مساعي استعادة الوحدة الوطنية

الديمقراطية: ممارسات أجهزة السلطة تدمر النسيج المجتمعي وتنسف مساعي استعادة الوحدة الوطنية

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة وقيادتها وأجهزتها، للكف عن هذا السلوك المدمّر الضار بتماسك النسيج الإجتماعي وبالسلم الأهلي.

واعتبرت الجبهة أن ما تمارسه السلطة يضر بمساعي استعادة الوحدة الوطنية لشعب يخوض معركة التحرر الوطني في وجه مخططات ومشاريع تستهدف القضاء على مشروعنا الوطني في الحرية والإستقلال،

وأدانت الجبهة إقدام الأجهزة الأمنية بملاحقة المقاوم عبد الرحمن أبو المنى في مدينة جنين وإطلاق النار عليه، مما أدى لاستشهاده بعد أن فشلت قوات الإحتلال باستهدافه بعد مطاردة لفترة طويلة.

وأشارت إلى “أن هذا السلوك من قبل الأجهزة الأمنية يأتي في الوقت الذي يتواصل استهداف الإحتلال للمقاومة في جنين ومخيمها وغيرها من المخيمات والبلدات والمدن الفلسطينية”.

وشددت على ضرورة توحيد شعبنا وقواه الوطنية وتأكيداً على الحوار الوطني خيارا وحيدا لحل التباينات في صفوف الشعب والحركة الوطنية الفلسطينية بديلا للخيار الأمني.

وكانت أجهزة السلطة اغتالت مساء امس الاثنين، المقاوم عبد الرحمن ابو المنى بعد أن أطلقت عليه النار بشكل مباشر وسط المدينة.

وذكرت المصادر أن عناصر من أجهزة السلطة يقودون سيارات مدينة لاحقو الشهيد واطلقوا عليه وابلاً من الرصاص قرب دوار النسيم، وقاموا باختطاف جثمانه للتأكد من قتله، ثم ألقوا بجثته بجانب المستشفى ولاذوا بالفرار.

إغلاق