عساف يدعو لوضع حد لممارسات السلطة المشينة ضد مقاومي الضفة

عساف يدعو لوضع حد لممارسات السلطة المشينة ضد مقاومي الضفة

رام الله – الشاهد| دعا القيادي الوطني عمر عساف الشارع الفلسطيني للجم السلطة الفلسطينية عن الاستمرار في سلوكياتها المشينة ضد شعبنا ومقاومته وهي مرفوضة من كل مكوناته وقواه الوطنية والإسلامية، ومخالفة لتقاليدنا وأعرافنا”.

وأكد عساف في تصريح أن اغتيال أجهزة أمن السلطة للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين عار آخر يضاف لسجل جرائمها ضد المقاومين، التي تكررت مرارا مؤخرا.

وبين أن المقاوم أبو المنى كان يتنقل من مكان إلى آخر بعيدا عن عين الاحتلال، إلا أن أجهزة السلطة رصدته، وقطعت عليه الطريق، ثم أطلقت عليه النار وأصابته في رأسه.

ولفت عساف إلى أن “المفارقة المؤسفة والمخزية أن مواطنًا آخر استشهد بذات الوقت على يد قوات الاحتلال بجنين، وهذا يشكل عملًا مدانًا يتناقض مع كافة القيم والأعراف والتقاليد النضالية والثورية الفلسطينية”.

وقال: “آن الأوان لوضع حدٍّ لهذه الممارسات التي لا يستفيد منها إلا أعداء شعبنا والمتربصون به وبأهدافه الوطنية”.

وأكد عساف أن هذه الجريمة الكبرى تأتي في الوقت الذي تتعرض فيه كل مناطق جنين والضفة الغربية لاجتياحات إسرائيلية متكررة، وسط عمليات قتل واستباحة.

وأشار إلى أن هذا الوضع يستدعي موقفًا مغايرًا لما تواصله أجهزة السلطة من ملاحقة للمناضلين والمطاردين للاحتلال”.

واستشهد المطارد عبد الرحمن أبو المنى مساء الاثنين، برصاص أجهزة السلطة على دوّار النسيم في مدينة جنين.

إغلاق