باحث عن غضب السلطة من حوار إدارة ترمب مع حماس: “اللي استحوا ماتوا”

باحث عن غضب السلطة من حوار إدارة ترمب مع حماس: “اللي استحوا ماتوا”

رام الله – الشاهد| علق الكاتب والباحث السياسي ماجد أبو دياك على انزعاج رئاسة السلطة الفلسطينية من اتصالات حركة حماس مع جهات أجنبية بعبارة “اللي استحوا ماتوا”.

وقال أبو دياك في تصريح: “البحث عن مصلحة الشعب الفلسطيني والتفاوض مع أمريكا من موقع القوة باتت مرفوضًا، بينما التعاون الأمني مع الاحتلال لملاحقة وقتل المقاومين يُعد موقفًا وطنيًا!”.

وكان المبعوث الأمريكي آدم بولر عقد اجتماعات سرية مع قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة ملف وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن: “القصة وما فيها أنهم خائفون على دورهم بعد أن أهرقوا ماء وجههم في التزلف لترمب وللاحتلال، عبر ممارسة دور أمني قذر في مخيم جنين، وصل إلى حد قتل المقاومين”.

وأكد الباحث أن “النتيجة أن الاحتلال لا يزال يرفض أي دور لهم في غزة وبدلاً من أن يتعلموا دروس الشرف والكرامة من حماس، التي جاء إليها الأمريكيون ولم تذهب إليهم، فإنهم يعيبون عليها ما قامت به دون أن تقدم أي تنازلات”.

وختم: “اللي استحوا ماتوا” للتعبير عن استهجانه لمواقف السلطة الفلسطينية التي تتناقض مع المصالح الوطنية الحقيقية، في هذه الظروف العصيبة.

إغلاق