بالرصاص والغاز.. أجهزة السلطة تُهاجم حفل عريس في طولكرم

بالرصاص والغاز.. أجهزة السلطة تُهاجم حفل عريس في طولكرم

الضفة الغربية- ال شاهد| هاجمت أجهزة أمن السلطة حفل زفافٍ وروّعت الآمنين وأطلقت الغاز والرصاص خلال الاعتداء ، حيث أصيب اثنان اختناقًا بالغاز المسيل للدموع وبشظايا الرصاص الحي، في طولكرم.

 

وأغلق شبان غاضبون شارع نابل س، وأشعلوا إطارات السيارات احتجاجًا على اعتداء الأجهزة الأمنية على الحفل. 

 

وطالب المواطنون بالمحاسبة الفاعلة لمرتكبي الاعتداء، ولا سيما أن "حفل العريس" لم يكن به إطلاق نارٍ، حيث تساءل المواطنون بسخط عن أهداف الأجهزة الأمنية في تخريب الحفل.

 

وندد النشطاء عبر منصات التواصل باعتداء الأجهزة الأمنية على الحفل.

 

"الله ينتقم منكم … فرحة أبوي الوحيدة طفستوها وخربتو علينا فرحنا وغير الإصابات يلي صارت لو بدكم بتقدرو تتغاضو بس حسبي الله ونعم وكيل فيكم….بس بدي اعرف مين بده يحاسبكم"

"مستكثرين الفرح ع هالشعب عززا !!! اتقوا الله والله لتهججوا الناس من هالبلد من عمايلكم ."

 

"لا يا عمي السلطه مش زي ما انتوا فاهمين ضربوا مسيل دموع عشان الناس تعيط من كثر الفرحه قصدهم شريف"

"هاذ اسمو حقد ومحاسبات شخصيه واحنا نحمل المسوليه لكل واحد من مسؤلين طولكرم"

 

"الناس الواصله في السلطه في العرس بتعملوا جبهات من إطلاق النار ما حد بحكي ولا بتعملوا اشي أما الإنسان الي بحاله وعرسه منظم بتستكثروا الفرحه عليه"

 

الاجهزة الامنية مهي بأعراس رجال الامن بطخوا بالهوا هسا صار عندهم مبدأ ؟!

 

وتواصلُ أجهزة السلطة اعتداءاتها المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفةِ، من ملاحقاتٍ  وفضٍ لاعتصام حراك بدنا نعيش في الخليل واعتقال منظمي الحراك، وتنفيذ حملة شرسة ضد المعارضين السياسيين في رام الله.

حملة شرسة

وشنت أجهزة السلطة حملة اعتقالاتٍ في مدينة رام الله مساء أمس  لعددٍ من النشطاء والمعارضين، ضمن حملاتٍ متواصلةٍ وممنهجة تقودها الأجهزة الأمنية.

 

 واختطف جهازُ الأمن الوقائي الشاب سليمان سالم قطش من بلدة "عين يبرود" وهو نجل الأسير والمعتقل السياسي السابق سالم قطش.

 

 كما اختطف جهاز مخابرات السلطة الأسير المحرر أحمد نوح هريش، إضافة إلى اختطاف شقيقه محمود في وقتٍ سابقٍ من مساء اليومِ.

 

 وبحسب مصادر، فإن عددًا من عناصر المخابرات الملثمين على طريقة المستعربين اختطفوا الشاب أحمد نوح هريش، بعد اعتراض طريقه وتهديده بالسلاح واقتياده للسيارة بطريقةٍ همجيةٍ.

 

 وما زالت أجهزة السلطة تختطف العشرات في سجونها، حيث يتعرض المختطفون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، بتهمٍ واهيةٍ وادعاءاتٍ كاذبة.

 

 

إغلاق