مختص: حملات دعم غزة تتعرض لمحاربة من الاحتلال والسلطة

مختص: حملات دعم غزة تتعرض لمحاربة من الاحتلال والسلطة

رام الله – الشاهد| قال الكاتب المختص في شؤون الضفة الغربية ياسين عز الدين إن حملات التبرع لصالح قطاع غزة تتعرض لمحاربة من الاحتلال والسلطة الفلسطينية ممن لا يريدون مساعدته عقب حرب الإبادة الجماعية عليه واستمرت لـ15 شهرا وراح ضحيتها 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح وتدمير غالبيته.

وذكر عز الدين في تغريدة أن حملات محاربة الاحتلال والسلطة لجهود دعم غزة تتذرع بالناشط الفلاني أو العلاني لمهاجمتها فهذا كلام فارغ؛ مشيرا إلى أن هذه التبرعات لا تذهب لهؤلاء النشطاء.

وكانت “الجمعية الكويتية الإغاثية” جمعت 10 ملايين دولار تبرعات لإعادة بناء مستشفى النصر للأطفال في قطاع غزة.

وبين عز الدين أن الجمعية مؤسسة رسمية كويتية وساعد نشطاء بالترويج لحملتها، والحكومة في غزة دعت للمشاركة في الحملة.

وذكر أنه وبعيدًا عن هذه الحملة فوضع غزة لا يترك مجالات كثيرة للتبرع فمن يريد المبادرة للخير لا يجوز له اشتراط أن تكون هناك “جهات على مزاجه”، يكفي أن يكون هناك الحد الأدنى من الشفافية والوضوح.

وأوضح أن الأفضل التبرع من خلال جمعيات ومؤسسات رسمية حتى لو لم نكن على وفاق معها كأونروا أو الهلال الأحمر وما شابه، وإن توفرت مؤسسات نتفق معها فهذا أفضل وأفضل.

وأشار إلى أن التبرع من خلال النشطاء والمبادرين فالأصل السؤال والتأكد منهم من أكثر من مصدر، والبعض يعمم هجومه على جميع النشطاء والمبادرين فشهادة هؤلاء البعض لا يؤخذ بها.

ورأى أنه لا بفضل التبرع لأفراد وأشخاص محددين إلا إذا كانوا معارف وأقارب وأصدقاء.

أما بالنسبة للضفة والداخل المحتل فمؤسسة قربان من الجهات المرخصة والمحترمة التي يمكن التبرع من خلالها، وهنالك غيرها طبعًا.

ونبه إلى هناك أفراد ومجموعات لكن غير مرخصين من السلطة والاحتلال والأفضل أن يسأل كل شخص عنهم في محيطه.

إغلاق