كيف استنجدت فتح بمتطرفي “إسرائيل” لوقف حوار إدارة ترمب مع حماس؟
عمان – الشاهد| وصف المحلل السياسي الأردني بسام بدارين خطاب حركة فتح الذي يهاجم حركة حماس عقب تواصل واشنطن معها بـ”السطحي” و”السخيف” و”لا يحمل أي معنى ولا ينسجم مع القانون، أو يليق بتاريخ وعراقة فتح”.
وذكر بدارين في تصريح أن البيان يأتي في ظل حالة العجز التي انغمست بها مؤسسات السلطة الفلسطينية وقيادة حركة فتح”.
وقرأ في تصريحات حركة فتح أنها “غيرة سياسية من جولة مفاوضات بين إدارة ترمب وحماس، ومحاولة استنجاد باليمين الإسرائيلي المتطرف للضغط على الأميركيين لإيقاف الحوار مع حماس”.
وببن بدارين أن السلطة الفلسطينية تريد أن تقول للإسرائيليين: نحن معكم في خط واحد ضد هذا الحوار”.
وبين أن “اللقاءات الثنائية بين حماس والولايات المتحدة شكلت مصدر قلق للسلطة، لعدم وجود اتصال مباشر بينها وبين إدارة ترمب، سوى اتصال يتيم لم يكتمل، أجراه مسعد بولس، أحد مستشاري ترامب، بداية الحملة الانتخابية، رافقه وقف للدعم المالي الموجه للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة وعديد المشاريع الممولة أميركيًا ما زاد من مخاوف تهميش دور السلطة والتوجه لحماس”.
وأوضح الكاتب أن “الإدارة الأميركية غير معنية الآن بالتفاوض مع السلطة الفلسطينية، لكونها شبه عاجزة ومشلولة، وتقوم بدور الوكيل الأمني فقط”.
وأكد أن “اتهام السلطة لحماس بإجهاض ما سمّته المشروع الوطني ليس واقعيًا، لعدم وجود مبادرات سياسية فلسطينية أصلًا في الساحة السياسية”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85121