السلطة تواصل إجرامها بحق الأسرى.. حرمان المحررين من جوازات السفر
رام الله – الشاهد| ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطة تواصل امتناعها عن إصدار جوازات سفر لأسرى محررين تم إبعادهم إلى الخارج، في خطوة وصفت بأنها تعسفية وغير وطنية.
وبحسب المصادر، فقد تجاوز عدد حالات المنع أكثر من 40 أسيرًا محررًا، ما يعطل حياتهم ويسبب صعوبة في تنقلاتهم بين الدول، خاصة في ظل عدم امتلاكهم لأي وثائق سفر أخرى.
ورغم تدخل العديد من الجهات المختلفة لدى السلطة لوقف هذه السياسة، إلا أن السلطة تستمر في تطبيق هذا القرار الذي يعيق حرية الحركة لهؤلاء الأسرى الذين ضحوا في سبيل قضيتهم.
وتؤكد المصادر أن استمرار هذا المنع يعكس تجاهلاً لحقوق الأسرى المحررين ويزيد من معاناتهم، إذ أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في ترتيب حياتهم في الخارج بعد إبعادهم عن وطنهم.
جاء ذلك بعد أيام من إقالة السلطة الفلسطينية قنصلها في القاهرة نداء البرغوثي، وذلك بعد أن تابعت قضايا الأسرى المحررين المبعدين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن البرغوثي كانت حلقة الوصل بين الأسرى المحررين المبعدين إلى مصر والسفارة وتتابع قضاياهم.
وأوضحت المصادر أن البرغوثي كانت تساهم في تسهيل إصدار جوازات السفر للأسرى المحررين المبعدين رغم محاولات السلطة تأخير أو تعطيل صدور الجوازات للمحررين.
السلطة لا تريد شخصيات نظيفة للعمل في مؤسساتها، وتبقي الشخصيات الفاسدة كأمثال سفيرها في القاهرة دياب اللوح والذي تصاعد عليه الغضب بسبب حالة التقصير التي تبديها السفارة والعاملين فيها تجاه الفلسطينيين الذين خرجوا من غزة هرباً من الحرب أو الجرحى الذي خرجوا للعلاج في المستشفيات المصرية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85134