ارتباك داخلي.. عودة دحلان والقدوة والإفراج عن البرغوثي ستطيح برؤوس كبيرة في فتح
رام الله – الشاهد| اعتبرت العديد من التوقعات الفلسطينية أن عودة القياديين المفصولين من حركة فتح محمد دحلان وناصر القدوة وإطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن ستؤدي إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في حركة فتح.
هذا وتعصف الحركة حالة من التجاذبات عقب قرار زعيم الحركة محمود عباس العفو عن المفصولين، لا سيما من الشخصيات المقربة من عباس، والتي ترى أن عودة دحلان والقدوة ستؤدي إلى سحب البساط من تحت أقدامهم.
وقال موقع الجزيرة في تقرير له: “رغم أن القرار العفو لم يحظ بأي تعليق حتى الآن، سواء من طرف محمد دحلان أو ناصر القدوة، أو بتفصيلات حول آليات تطبيقه، كحال معظم الوعود التي يطلقها الرئيس محمود عباس، فإن البحث في تبعات تطبيقه -إن تم- سيعني إلى جانب لملمة فتح لصفوفها أمام الاستحقاقات القادمة، بدء فصل جديد من الصراع على مرحلة “ما بعد عباس””.
وأضاف: “كما وسيحدث اختلالًا في التوازنات التي فرضتها الحلقة المقربة من الرئيس عباس، والممثلة في كل من حسين الشيخ وماجد فرج، التي عملت طوال الأعوام الماضية على فرض سيطرتها المطلقة على المشهد الأمني والسياسي في الضفة الغربية، في مقابل تيار الصقور أو الحرس القديم الذي يضم جبريل الرجوب ومحمود العالول”.
وتابع: “إذ لا شك أن عودة دحلان والقدوة وإطلاق سراح البرغوثي، سيعصف بالتوازنات الحالية، ويعيد خلط الأوراق، وربما يقود إلى الإطاحة بأسماء ثقيلة أو سحب البساط من تحت أقدامها، وخلق مضمار جديد للسباق على إرث ثلاثية عباس في السلطة والمنظمة والحركة”.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=85146